topic_id
stringclasses
4 values
topic_name
stringclasses
4 values
test_id
stringclasses
16 values
document_id
stringclasses
16 values
document_str
stringclasses
16 values
question_id
stringclasses
10 values
question_str
stringlengths
18
134
options
sequencelengths
5
5
answer
int64
0
4
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
1
أذكر نوعين من الموسيقى ساهما في موسيقى البوب:
[ "الموسيقى الحضرية وموسيقى الروك", "الموسيقى اللاتينية وموسيقى التاون", "الموسيقى الكونتري وموسيقى الناشيونال", "الموسيقى السوبوربان وموسيقى الستون", "موسيقى الرقص وموسيقى الإلمنت" ]
0
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
2
ما هو التاريخ الذي استخدمت به "أغنية البوب" لأول مرة؟
[ "1980", "1960", "1926", "1950", "1967" ]
2
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
3
لماذا كانت أجهزة الراديو الترانزستور تطورا مهما؟
[ "أصبح بإمكان المغنيين أن يصبحوا نجوم سينما", " أصبح ممكنا للشباب الاستماع لموسيقى البوب ​​خارج بيوتهم", "البطاريات أصبحت رخيصة", "أخذ عينات رقمية للصوت", "صنع الترانزستورات" ]
1
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
4
ما هي إحدى نتائج التلفاز؟
[ "وجب وضع بطاريات للراديو", "وجب على الأسطوانات الترويجية لأغنية واحدة أن تكون فيها عدة أغاني", "أصبحت موسيقى البوب بحاجة ل​​تزامن", "تفضيل الفنانين ذو المظهر الحسن", "الصناعة أصبحت تريد فنانين" ]
3
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
5
ماهي نتيجة تحسين الميكروفونات على موسيقى البوب​​؟
[ "نوع غناء أكثر حميمية", "غناء بصوت أعلى", "مزيد من الكلام", "أغاني 45 r.p.m.", "مزيد من الرقص" ]
0
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
6
ما تم استخدامها لخلق موسيقى البوب​​؟
[ "أجهزة الراديو الترانزستور", "الفوائد العرضية", "تسجيل المتعدد المسارات", "غروف ميوزوك أونلاين", "منجد شامبرز" ]
2
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
7
ما هو الهدف الرئيسي من "موسيقى البوب النقية"؟
[ "لا يسر الاستماع إليها", "تتطلب ثقافة عالية", "لها أهمية من الناحية السياسية", "رخيصة", "مسرة للسامعين" ]
4
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
8
وفقا لرئيس تروفي شيير للموسيقى في أدنبرة، أحد الأهداف الرئيسية من موسيقى البوب ​​هو:
[ "استبعاد الناس العاديين", "التعبير عن الأفكار المعقدة", "كسب المال", "لتحديد أهمية عامة", "لتحقيق الأصالة" ]
2
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
9
ما هي إحدى الخصائص التالية التي يحددها علماء الموسيقى كخاصية لموسيقى البوب:
[ "التركيز على الخصائص الشكلية", "تفضيل التسجيل بالأستوديو", "استهداف إعجاب الثقافات الفرعية فقط", "الاعتماد على الأفكار التقدمية فقط", "عدم تشجيع الرقص" ]
1
3
Music and society
11
11
موسيقى البوب موسيقى البوب (هو مصطلح مستمد أصلا من اختصار لكلمة "popular" أو "شعبية") هو نوع من الموسيقى الشعبية التي نشأت في الخمسينات، والمستمدة من الروك أند رول. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الموسيقى الشعبية وموسيقى البوب بالتبادل، على الرغم من أن الأول هو وصف أي شكل من أشكال الموسيقى التي تحظى بشعبية (ويمكن أن تتضمن أي نوع)، في حين أن الأخير هو نوع معين من الموسيقى التي لديها من المميزات ما من شأنه أن يجعلها جذابة لجمهور كبير. موسيقى البوب، كنوع، هي موسيقى انتقائية جدا، وفي كثير من الأحيان تستعير العناصر من الأساليب الأخرى خلال مسار تطورها مثل الأسلوب العصري، الرقص، الروك، الأسلوب اللاتيني، والأسلوب الريفي، ومع ذلك هناك عناصر أساسية تحدده. من مثل طول الأغاني عموما الذي يتراوح بين القصير إلى المتوسط، وكتابتها في شكل بسيط الذي غالبا ما يكون البناء بيت - لازمة، والذي يستخدم عموما اللازمات المتكررة، ويكون لها صوت لحني، إضافة إلى سنانير جذابة. ما يسمى بموسيقى "البوب النقية"، مثل موسيقى الباور بوب (power pop)، يضم كل هذه العناصر، وبالنسبة للأجهزة يستخدم القيثار الكهربائي، والطبول والباس ، وفي حالة مثل هذه الموسيقى، عادة الهدف الرئيسي هو التمتع بالاستماع إليها ، بدلا من تحقيق عمق فني أكبر. ويعتقد عموما أن موسيقى البوب كنوع هي التي يتم تسجيلها تجاريا ثم يرغب في اجتذاب جمهور واسع. يعرف ديفيد هاتش وميلوارد ستيفن موسيقى البوب بأنها "مجموعة من الموسيقى التي تكون مميزة عن الموسيقى المحبوبة، الجاز، والموسيقى الشعبية". على الرغم من أنه غالبا ما ينظر إلى موسيقى البوب بـأنها موجهة نحو المخططات الفردية وهي ليست حاصل جمع كل مخططات الموسيقى، والذي يضم دائما الأغاني من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز، الكلاسيكية، وموسيقى الروك، وأغاني التجديد، في حين أن موسيقى البوب كنوع تظهر عادة موجودة ونامية بشكل منفصل. وهكذا "موسيقى البوب" يمكن أن تستخدم لوصف نوع منفصل، تستهدف سوق الشباب، وكثيرا ما توصف بأنها أكثر ليونة بدل موسيقى الروك أند رول. وسجل استخدام مصطلح "أغنية بوب" لأول مرة في عام 1926، بمعنى قطعة من الموسيقى "تملك جاذبية شعبية". ويشير هاتش وميلوارد إلى أنه يمكن النظر إلى العديد من الأحداث في تاريخ التسجيل في العشرينات على أنها ميلاد لصناعة موسيقى البوب الحديثة، بما في ذلك في النوع الريفي، والبلوز وموسيقى الهيلبيلي. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين Grove Music Online، فإن مصطلح "موسيقى البوب" "نشأ في بريطانيا في منتصف الخمسينات كوصف لموسيقى الروك أند رول وأنواع الموسيقى الشبابية الجديدة التي أثرت ...". وأوضح قاموس أكسفورد للموسيقى أنه في حين مصطلح بوب "يعنى في السابق الحفلات الموسيقية القادرة على جذب جمهور واسع ... منذ أواخر الخمسينات، ومع ذلك، فالبوب كان يدل على معنى خاص يعني الموسيقى الغير كلاسيكية، عادة من حيث شكل الأغاني ، التي يؤديها الفنانين من مثل البيتلز، ورولينغ ستونز، ABBA، الخ. "يوضح أيضا موقع غروف ميوزيك أون لاين على أنه "... في بداية الستينات تنافس مصطلح موسيقى البوب اصطلاحيا مع موسيقى البيت Beat (في انكلترا)، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تغطيتها تتداخل (كما هو الحال حتى الآن) مع تلك الخاصة " بالروك أند رول ". قاموس "تشامبرز" يذكر الاستخدام المعاصر لمصطلح "فن البوب" ؛ ويوضح غروف ميوزيك أون لاين أن "مصطلح موسيقى البوب ... يبدو أنه مستلهم من مصطلحات فن البوب وثقافة البوب، التي صيغت في وقت أبكر، وتشير إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإعلامية والثقافية التي غالبا ما تكون أمريكية". حوالي سنة 1967 استخدم المصطلح على نحو متزايد للتعبير على عكس موسيقى الروك، وهو الانقسام الذي أعطى أهمية عامة لكلا المصطلحين. في حين يتطلع الروك إلى الأصالة وتوسيع إمكانيات الموسيقى الشعبية، كان البوب أكثر تجارية، سريع الزوال، ويمكن الوصول إليه بسهولة. وفقا لسايمون فريث يتم إنتاج موسيقى البوب "كمادة مشروع وليس كفن"، وهي "تهدف إلى جذب الجميع" و "لا تأتي من أي مكان معين أو علامة لأي ذوق خاص". وأنه "لا يقودها أي طموح كبير باستثناء الأرباح والمكاسب التجارية ... ومن حيث المصطلحات الموسيقية، فهي محافظة أساسا". فقد "قدمت من الأعلى (عن طريق شركات التسجيل ومبرمجي الإذاعة ومروجي الحفلات) بدل أن تصنع من الأسفل ... البوب ليس موسيقى تصنع ذاتها ولكن يتم إنتاجها وتسويقها احترافيا". طوال تطورها، امتصت موسيقى البوب تأثيرات من معظم الأنواع الأخرى من الموسيقى الشعبية. تألفت موسيقى البوب في البداية من الأغاني الراقصة العاطفية من حيث شكلها، واكتسبت استخدام التجانس الصوتي من الموسيقى الإنجيلية والروحية، والأجهزة من موسيقى الجاز، والموسيقى الريفية، و الروك، والأركسة أو التزامنية من الموسيقى الكلاسيكية، الإيقاع من الموسيقى الراقصة، والدعم من الموسيقى الالكترونية وعناصر الإيقاع من موسيقى الهيب هوب، وأخذت المقاطع المنطوقة الغير ملحنة مؤخرا من موسيقى الراب. واستفادت أيضا من الابتكار التكنولوجي. ففي الأربعينيات سمح تحسن تصميم الميكروفونات إلى جعل أسلوب الغناء أكثر حميمية ثم عشر أو عشرين سنة لاحقة أصبحت التسجيلات غير مكلفة، وأطول مدة 45 دقيقة "مما أحدث ثورة في الطريقة التي تم نشر البوب بها"، وساعد على نقل موسيقى البوب، إلى "نظام تسجيل/ راديو / فيلم / نجم". وكان آخر التغيرات التكنولوجية هو الانتشار الواسع للتلفزيون في الخمسينات، مع العروض التلفزيونية، "فكان على نجوم موسيقى البوب أن يكون لهم وجود مرئي". في الستينات، عنى تقديم أجهزة راديو الترانزستور المحمولة والغير مكلفة أنه يمكن للمراهقين الاستماع إلى الموسيقى خارج المنزل. كما استخدم التسجيل متعدد المسارات (ابتداءا من الستينات)،وأخذ العينات الرقمية (ابتداءا من الثمانينات) كأساليب لإنشاء وإعداد موسيقى البوب. وابتداءا من أوائل الثمانينات، تأثر الترويج لموسيقى البوب كثيرا بظهور قنوات التلفزيون الغنائية مثل MTV، التي "تفضل هؤلاء الفنانين من أمثال مايكل جاكسون ومادونا الذين امتلكوا جاذبية بصرية قوية". هيمنت الصناعات الأمريكية والبريطانية على موسيقى البوب (من منتصف الستينات)، والتي جعل تأثيرها على موسيقى البوب منها شيئا من أجل الأحادية الدولية، ولكن معظم المناطق والبلدان لديها شكلها الخاصة بها من موسيقى البوب، وتنتج أحيانا إصدارات محلية من أوسع الاتجاهات، مع إضفاء الخصائص المحلية عليها. بعض من هذه الاتجاهات (على سبيل المثال Europop) كان لها أثر كبير في تطور هذا النوع. وفقا لموقع غروف ميوزيك أون لاين، "أساليب البوب الغربية المشتقة، سواء تتعايش أو تهمش الأنواع المحلية بأشكال مختلفة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، وجاءت لتشكل قواسم مشتركة من ناحية الأسلوب في الثقافات الموسيقية التجارية العالمية". بعض البلدان غير الغربية، مثل اليابان، قد طورتصناعة مزدهرة لموسيقى البوب، تميل معظمها إلى النمط الغربي للبوب، وقد أنتجت منذ عدة سنوات كمية متزايدة من الموسيقى في كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تفسير انتشار موسيقى البوب على النمط الغربي بأشكال مختلفة على أنها تمثل عمليات الأمركة، والتجانس، والتحديث، والاستيلاء الإبداعي، والإمبريالية الثقافية، و / أو عملية أكثر شمولا للعولمة. حدد خبراء الموسيقى أو Musicologists الخصائص التالية كخصائص نموذجية لنوع موسيقى البوب: * الهدف هو اجتذاب جمهور عام، بدلا من ثقافة فرعية خاصة أو أيديولوجية * التركيز على الحرف اليدوية بدلا من الصفات "الفنية" الرسمية * التركيز على التسجيل ،الإنتاج، والتكنولوجيا، أكثر من الأداء الحي * الميل لتكون انعكاس للاتجاهات الموجودة بدلا من التطورات المتنامية * تزايد اتجاه موسيقى البوب لتشجيع الرقص، أو استخدام ضربات توجيه الرقص أو الإيقاعات الوسيلة الرئيسية لموسيقى البوب هي الأغنية، التي غالبا ما يكون طولها ما بين اثنين ونصف وثلاث دقائق ونصف، تتسم عموما بعنصر إيقاعي ثابت وملحوظ، وهو نمط سائد، وبنية تقليدية بسيطة. متغيرات مشتركة تشمل شكل بيت - لازمة وشكل 32 بار، مع التركيز على الألحان والسنانير الجذابة، واللازمة التي تتناقض من حيث النغمة، بشكل متوازن وبتناسق مع البيت الشعري. الضربات والألحان تميل إلى أن تكون بسيطة، مع مرافقة متناسقة محدودة. كلمات أغاني البوب الحديثة تركز عادة على مواضيع بسيطة - في كثير من الأحيان الحب والعلاقات الرومانسية - وإن كانت هناك استثناءات ملحوظة. الانسجام في موسيقى البوب هو في كثير من الأحيان "ذلك الخاص بالنغمية الأوروبية الكلاسيكية، مع المزيد من التفكير البسيط فحسب". الابتذال حيث تشمل ما يسمى انسجام صالون الحلاق (أي الانتقال من انسجام مسيطر ثانوي إلى انسجام سائد، ومن ثم إلى المنشط) وسلم تناغم البلوز المتأثر. "وقد انخفض تأثير نموذج دائرة الأخماس منذ منتصف الخمسينات. وقد أبعدت لغات التناسق للروك والسول أو الموسيقى الروحية عن التأثير الشامل للوظيفة المهيمنة .... وهناك اتجاهات أخرى (ربما إعادتها أيضا إلى استخدام الغيتار كأداة تأليف) - دواسة نقطة التجانس، والحركة الجذرية بمرحلة السلم الموسيقي، التناسق الشكلي والتنظيم اللحني- هذا يبتعد عن النغمة الوظيفية ويتجه نحو شعور نغمي أقل توجها، وأكثر حرية في التبحر".
10
الانسجام في موسيقى البوب:
[ "متأثر بالأوبوا", "يتعدى الموسيقى الكلاسيكية", "لم يستخدم أبدا في دائرة الأخماس", "قد يتأثر بالموازين السباعية والثمانية", "لا يحتوي على انسجام الحلاق" ]
3
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
1
في أي دولة توفي جيرمينياني؟
[ "إيرلاندا", "فرنسا", "ألمانيا", "بولندا", "إيطاليا" ]
0
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
2
ما هو الاختراع المنسوب لطوريلي تورولو؟
[ "الكنيسة", "الأوركسترا", "الكونشيرتو", "الفرقة", "القائد" ]
2
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
3
لماذا انتقد لوكاتلي؟
[ "لأنه ولد ببرغامو", "كان يلعب مقتطعات جد صعبة", "لأنه كان تلميذ كوريلي", "كان يسافر كثيرا", "لأنه كان جد" ]
1
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
4
لماذا أنشأ الكاردينال أوتوبوني معلمة تذكارية على قبر كورلي؟
[ "أوتوبوني كان يكره كورلي", "أوتوبوني كان يحب المعالم التذكارية", "أوتوبوني كان عازف كمان", "أوتوبوني كان يوقر كورلي", "أوتوبوني كان مغني" ]
3
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
5
أي من الخيارات التالية معلومة صحيحة عن عازفي الكمان في هذا المقال؟
[ "معظم عازفي الكمان المذكورين فرنسيين", "بعض عازفي الكمان المذكورين ألمانيين", "كل عازفي الكمان المذكورين ولدوا بروما", "كل عازفي الكمان المذكورين ولدوا بباريس", "معظم عازفي الكمان المذكورين إيطاليين" ]
4
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
6
لماذا عوقب "القس الأحمر"؟
[ "لأنه كتب لحنا", "كان موسيقيا", "لأنه قاطع القدس", "كان أحمق", "كتب بكثرة واسع لآلة الكمان" ]
2
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
7
كيف كان يقود لولي؟
[ "ضرب رجله", "كان يعيش بباريس", "كان مخادعا", "كان يستعمل عصا", "كانت لديه قدرة كبيرة" ]
3
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
8
كيف ساعد شوفاليي دو كيز لوللي؟
[ "عزف على الكمان", "أخذ إلى فرنسا وأعطي عمل بالمطبخ", "ولد بفلورنسا", "كتب أغنية", "لعب حيلا على الطباخ" ]
1
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
9
لماذا، عندما لعب في منزل الكاردينال أوتوبوني، كوريلي توقف عن اللعب في وسط العزف المنفرد؟
[ "لأن أوتوبوني كان يتكلم", "لأن أوتوبوني يحب الموسيقى", "لأنه أراد أن ينضم إلى المحادثة", "لأنه كان في روما", "لأنه كان عازف كمان" ]
0
3
Music and society
12
12
عازفي الكمان المشاهير في الأمس واليوم. يعتبر أركانجيلو كوريللي واحد من أعظم من عزفوا الكمان في التاريخ، عزفاً وتأليفاً، بالإضافة إلى أنه أرسى قواعد التطوير التقني المستقبلي، ولد في عام 1653 في فوسينيانو، القريبة من إيمولا، في مقاطعة بولونيا. أظهر ميلاً مبكراً لكمان، وبدأ دراسة الموسيقى على يد بساني، رجل ذو خلفية موسيقية عالية وقدرات خاصة، بينما كان ماتتي سيمونيللي مدربه الخاص في مجال مزج الألحان. كوريللي في وقت واحد سعى الشهرة بعيدا عن المنزل. يقال أنه زار باريس، حيث اضطره لوللي، عازف الكمان الرئيسي في المدينة، تحت تأثير غيرته العنيفة، إلى الانسحاب سريعاً. في 1680 ذهب إلى ألمانيا، حيث لاقت قبولا حسنا انه دخل في خدمة أمير بافاريا، ولكنه سريعاً ما عاد إلى روما. واتسعت شهرة براعته آفاق إلى كل أنحاء أوروبا، وتوافد التلاميذ الثانية له. تميز عزفه بالذوق الراقي والمطور، والنغم الثابت الأملس. عندما ثبتت الأوبرا أقدامها في روما، حوالي عام 1690، قاد كوريللي الفرقة. وكان زبونه الرئيسي في روما الكاردينال أوتوبيني، الذي شهد بيته حادثة وضعت كوريللي على رأي الموسيقيين الذين حافظوا من وقت لآخر على غلبة الموسيقى على الحديث. حيث كان يعزف لحناً منفرداً عندما لاحظ الكاردينال يتحدث مع شخص آخر، فتوقف فوراً عن العزف. وعندما سؤل عن السبب، أجاب أنه "خشى أن تكون المقطوعة سبب في مقاطعة حديثه". كان كوريللي رجلاً بسيطاً ذا مزاج معتدل. وكانت بساطته في الملبس عدم تفاخره سبباً في إعطاء انطباع أنه شحيح جدا، قال عنه هندل "كان أكثر شيء يحبه هو مشاهدة اللوحات بدون دفع مقابل لذلك، وتخزين الأموال"، وكان معروفاً أيضاً برفضه الركوب في العربات. عاش قريباً من رواد الفن في زمنه، وكان لديه شغف كبير باللوحات، وكان لديه مجموعة قيمة منها. أوصى بها بعد وفاته إلى الكاردينال أوتوبوني. وكان الكاردينال أوتوبوني السبب في تعرف كوريللي على هندل، في أحد الأمسيات الموسيقية حيث كانت تعزف "سيريناتا" ألفها الأخير. لم يعزفها كوريللي بنفس السياق الذي أراده هندل، مما جعل الأخير، تحت تأثير مزاجه الطائش، يخطف الكمان من يد كوريللي. ورد كوريللي بتعليق لطيف، "عزيزي السكسوني، هذه الموسيقى ذات مذاق فرنسي، مما لم أطلع عليه". عاش كوريللي في روما سنين عديدة، ولكنه قاوم ذلك وذهب إلى نابولي، حيث قدمه سكارلاتتي ليعزف بعض مقطوعات الكونشرتو أمام الملك. وقام بالفعل بعزفها في خوف شديد، حيث لم تصاحبه الأوركسترا الخاصة به. ولكنه وجد فرقة سكارليتتي تعزف معه من أول وهلة كأن فرقته الخاصة قد تدربت معه، وبذلك كانت النتيجة جيدة. وبعدها تقدم للعزف ثانية، هذه المرة سوناتا خاصة به، في الحضرة الملكية. ولكن الملك وجد المقطوعة الموسيقية جافة وطويلة عن اللازم حتى أنه غادر الغرفة مع شعور كوريللي بالخزي والعار. ولكن العازف العظيم كان عانى مزيداً من المتاعب. حيث ألف سكارليتتي مسرحية صغيرة لتقام أمام الملك، ولكن لعدم معرفة سكارليتتي الجدية بالكمان، تسبب في ظهور كورللي بمظهر غريب وصعب، ولم ينجح في عزف الجزء الخاص بالكمان. بينما لعبه عازف الكمان النابولي بسهولة. ومما زاد الطين بلة، أن قام كوريللي بخطأ سيء الحظ في المقطوعة التالية، وكانت مكتوبة بمفتاح سي الصغير، ولكنه عزفها على مفتاح سي الكبير. تكرر خطأ كوريللي لدرجة أن سكارليتتي صاح به لتصحيح خطئه. كان شعوره بالخزي والعار عظيماً حتى أنه غادر نابولي عائداً إلى روما. وهناك وجد عازفاً جديداً للكمان، فالنتيني، الذي حل محله في قلوب الناس، مما أثر عليه وعلى قلبه وأدى ذلك إلى وفاته في يناير كانون الثاني في عام 1713. دفن كوريللي بطريقة تليق بالأمراء في البانثيون، غير بعيد من قبر رافاييل. وأقام الكاردينال أوتوبيني نصب تذكاري على قبره. وخلال سنين عديدة بعد الوفاة، كان يقام تأبيناً مهيبا، يتكون من مختارات من أعماله، تعزف في البنثيون في ذكرى وفاته. وفي هذه المناسبة، تعزف أعماله في نغمة رصينة مميزة، تماماً مثلما كتبت، بدون أي تغيير بغرض الزخرفة، وغالباً هذه هي الطريقة التي كان يعزفها هو نفسه. تميزت مقطوعات كوريللي بالرقة والألحان المبهجة. ويجب أن يعتبر مؤلف أهم الإضافات في موسيقى الكمان في بداية القرب الثامن عشر. تتميز هذه المقطوعات بقيمتها الغير متناهية للعازفين المستجدين. بعض هذه المقطوعات تعزف بلا توقف في صالات عزف بعد مئتي عام من كتابتها وحتى الآن. سكن أهم وأشهر تلاميذ كوريللي، سوميس، لوكاتيللي، جيمنياني وآنيت، بالترتيب، في إيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، وبولندا. ولد جيوفاني باتيستا سوميس في بييدمونت، وبعد الدراسة على يد كوريللي، ذهب إلى مدينة البندقية للدراسة تحت يد فيفالدي. وعين هناك عازفاً منفردا للكمان للملك في تورين بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة الملكية، ونادراً ما غادر تورين بعدها. لم يعرف عنه إلا القليل من عزفه ومقطوعاته، ولكن أعمال طلابه يدل على إبداعه. حيث اخترع أسلوباً أكثر إبهاراً وإحساسا، مما تسبب في تطور فن العزف على الكمان. كان مدرساً للو كلير، جيارديني، وتشياران، بالإضافة إلى بوجنيني، وجمع بين المدارس الكلاسيكية في إيطاليا وفرنسا. ولد بيترو لوقاتيللي في برجامو، وتتلمذ على يد كوريللي في سن مبكرة. وكان يسافر كثيراً ويعتبر بدون شك عازفاً موسيقياً عظيماً. أتهم بالشعوذة بقدر ما تجاوز كل الحدود في محاولاته لزيادة قوة أداء الكمان، ولهذه المقدرة أطلق عليه لقب الأب الروحي لأبطال الأصابع المعاصرين. عاش لوقاتيللي في أمستردام، حيث توفي عام 1764. أسس هناك حفلات عامة تجرى بانتظام، وترك عدد من المؤلفات التي ما زالت تستخدم حتى الآن. يعرف دور جان بابتيست لوللي، واحد من أول عازفي الكمان في فرنسا، بعلاقته المتناسبة عكسياً مع دوره الحقيقي في تقدم عزف الكمان. كان موسيقياً ذا مقدرة عالية. وما زالت مؤلفاته تعزف حتى الآن. ولد لوللي قريباً من فلورنسا عام 1633. عندما كان صغيراً أخذه فارس جيس إلى فرنسا حيث دخل في خدمة أميرة مونت بنسيير. وكان عاملاً في المطبخ، حيث كان مشاكساً للطباخ ببعض الخدع والعزف بالأواني للترفيه عن نفسه وعن همومه. وكان يسلي نفسه في أوقات فراغه بالساعات عازفاً للكمان، وأحرز تقدماً جعل الأميرة تعين له مدرباً. ولحسن الحظ تسبب هذا في جعله واحداً من العازفين الملكيين للكمان في فرقة مكونة من 24 عازفاً. وبعد وقت قصير أنشئت فرقة خاصة تدعى (الكمانات الصغيرة) ورأسها لوللي، وتحت إدارته أصبحت أعلى شأنا من فرقة الأربع وعشرين. لقى لوللي تقديراً كبيراً في البلاط، وفعلاً، أبهر العالم بمهارته وذوقه في الموسيقي. ومن الآثار التي تدل هلى تقدير الملاك له، أنه يروى عندما قدم كوريللي إلى فرنسا وعزف أحد مقاطع السوناتا الخاصة به، سمعها الملك لويس بدون إبداء أي قدر من الاستمتاع، وأرسل في طلب أحد عازفي الكمان طالباً منه عزف لحن من أوبرا "كادموس وهرميوني" التي أعلن الملك أنها تناسب ذوقه. هناك قليل من الشك في أن مبادئ المدرسة الإيطالية في عزف الكمان انتقلت إلى فرنسا على يد آنيت، الذي ولد في عام 1680، وعاد من إيطاليا عام 1700. ولكن بعد ملاحظته غيرة زملائه، وجد أنه من الأفضل مغادرة فرنسا بعد وقت قصير من عودته. ويقال أنه أمضى بقية حياته مديراً لفرقة خاصة بواحد من نبلاء بولندا. عرف عن لوللي حبه للمال، فقد تضمنت ثروته أربعة منازل، في أرقى أحياء باريس، بالإضافة إلى سندات مالية وأثاثات تقدر بحوالي 70 ألف دولار. وتوفي في عام 1687 في حادث مميز. فأثناء إدارته لعزف الأوركسترا الخاصة به، ارتطمت قدمه بالعصا التي يقيس بها الزمن. ويروى أن الجرح ساء حالته لدرجة أنه تسبب في إنهاء حياته. جان بابتيست سوناييه، الذي درس على يد آنيت، وبد في عام 1687 وانضم للمدرسة الإيطالية. وفي عام 1719 أصبح في خدمة دوق أورليانز. يعتبر فرانشيسكو جيمانييني من أكفأ طلاب كوريللي. ولد في عام 1680. وعندما أصبح في الرابعة والعشرين من عمره، ذهب إلى إنجلترا، حيث أدت موهبته إلى اتساع صيته وشهرته، لدرجة اعتبار البعض أنه أعظم عازف لمقطوعات كوريللي. كان عمره مديداً، وعندما كان يزور طالبه ديوبروج في مدينة دوبلين، وافته المنية. كان رجلاً ذا عادات مضطربة، وفي حاجة دائمة إلى المال لحبه الشديد للوحات الفنية، التي أدت إلى بعض عمليات الشراء الغير حكيمة التي أدت في النهاية إلى غرقه في الديون. في العام 1650 ولد 3 عازفي كمان في ايطاليا وتركوا بصمتهم التاريخية في خزف الكمان. تاموسسو فيتالي ولد في بولونيا، وكان قائد أوركسترا في هذه المدينة، وبعدها في مدينة مودينا. جييسيبي توريللي كان قائداً لأوركسترا كنيسة بولونيا، وبعدها قبل عرض من قائد الفرقة الخاصة بمرجريفية براندنبورج-أنسباخ في إمارة أنسباخ بألمانيا. وهو المعزو إليه اختراع الكونشرتو. كان أنطونيو فيفالدي ابناً لعازف كمان. بدأ حياته في ألمانيا، ولكنه عاد إلى مدينته الأصلية في 1713. خص مؤلفاته للكمان، ويقال أنه أضاف إلى تطور أسلوب العزف. من نوادره أن يوم ما خلال القداس خطر في باله أن يعزف موسيقى الفوجا، ولذلك غادر مذبح الكنيسة حيث كان يؤدي مهامه، حيث كان يؤدي المهام الكنسية بالإضافة إلى مهامه الموسيقية، وبسرعة كتب ما ألهم به، ورجع بعدها وأنهى القداس. مما أدى إلى تحويله للتحقيق. ولكن باعتباره رجلاً موسيقياً فقط، وكان ذلك معادل لكلمة مجنون، كان الحكم بسيطاً، ألاً يقول كلمة قداس في المستقبل.
10
أي الخيارات التالية صحيحة؟
[ "سوميس درس مع لوكاتلي", "كورلي كان تلميذ باساني", "جمينياني درس مع فيفلدي", "تريلي كان تلميذ جمينياني", "فيفلدي درس مع كورلي" ]
1
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
1
ما هو المرض الذي اكتشف في سنة 1866 ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟
[ "APOE-e2", "APOE-e3", "APOE-e4", "متلازمة داون", "مرض باركنسون" ]
3
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
2
لماذا تتأثر الذاكرة القصيرة المدى في المراحل الأولى من المرض أكثر من الذاكرة طويلة المدى؟
[ "لأن المرض يصيب أولا الحصين", "لأن المرض يصيب أولا الفص الجداري الخلفي", "لأن البطينين يزداد", "لأن الدماغ يزداد حجما", "لأن الذاكرة القصيرة المدى أصغر" ]
0
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
3
ما هو النظام الغذائي الذي يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟
[ "نظام غذائي يحتوي على الكثير من السكريات مثل الحلويات والكعك", "نظام غذائي يحتوي على الكثير من الدهنيات مثل الرقائق ورقائق البطاطس", "أي نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضر", "اتباع نظام غذائي يحتوي على المياه الباردة الأسماك الغنية بالزيوت والفواكه والخضروات", "نظام غذائي يعتمد أساسا على اللحوم الدهنية" ]
3
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
4
لماذا لا يوصى باستعمال أنابيب التغذية لمرضى الزهايمر الذين لديهم صعوبات في البلع؟
[ "لأن نوع الأغذية التي يحتاجها مرضى الزهايمر لا يمكن تزويدها عبر أنابيب التغذية", "لأن هناك خطر خنق المرضى بالأنبوب كبير جدا", "لأن الأنبوب قد يضايق المريض ولا يتفادى الالتهاب الرئوي", "لأنه غالبا ما يكون صعب إدخال الأنبوب لمرضى الزهايمر", "لأن التغذية عبر الأنبوب قد تشوه نتائج فحوص أخرى" ]
2
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
5
متى يصبح ممكنا تشخيص مرض الزهايمر بيقين مطلق؟
[ "عندما تتطور الأعراض الأولى", "بعد وفاة المريض", "خلال المرحلة الوسطى فقط", "بفحص الدم ولو كان قبل ظهور الأعراض الأولى", "في المراحل الأخيرة بإجراء اختبار عصبي" ]
1
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
6
هل يوصي المؤلف بدواء لعلاج المشاكل السلوكية؟
[ "نعم، لأن هناك عددا من الأدوية الجيدة دون آثار جانبية، على سبيل المثال Aricept", "نعم، لأن الآثار الإيجابية تفوق الآثار الجانبية السلبية", "لا، لأنه لا توجد أدوية يمكن أن تعالج المشاكل السلوكية", "لا، لأن الأدوية المتاحة حتى الآن لم يتم اختبارها بشكل كاف", "ليس حقا، وذلك لأن الأدوية لا تعالج أسباب المرض وغالبا ما يكون آثار جانبية خطيرة" ]
4
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
7
لماذا يجب على مقدمي الرعاية أن يتمشوا مع المرضى يشكل منتظم؟
[ "للتقليل من خطر فقدان المرضى سيفقدون قدرتهم على التنقل", "لإعطاء المرضى الفرصة ليطلعوا على حيهم", "لأن التمارين الرياضية تزيد من إمدادات الأكسجين في الدماغ، ويمكن بالتالي تحسين الذاكرة", "لأنه يجعل المرضى أقل إنزعاجا ويقلل من احتمال أن يتمشوا بمفردهم", "لأنه يمكن تدريب وتحسين ذاكرة المريض بسبب الانطباعات التي تم الحصول عليها أثناء المشي" ]
3
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
8
كيف تعمل أدوية الزهايمر؟
[ "يعالجون فقط الاكتئاب الذي غالبا ما يحدث مع مرض الزهايمر", "ترفع من كمية الأسيتيلكولين في الدماغ", "تعالج نقص B12", "ترفع من كمية الكولينيستيراز في الدماغ", "تسهل النوم على المرضى" ]
1
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
9
لماذا يوصي المؤلف بأن يتكلف مقدمي الرعاية تدبير الشؤون المالية للمريض في مرحلة مبكرة؟
[ "لأنه من الممكن أن يكون العلاج مكلفا للغاية، وبالتالي يتطلب قرارات استثمارية جيدة", "لأنه من الممكن أن يكون العلاج مكلفا للغاية، وبالتالي يتطلب قرارات استثمارية جيدة", "لأنه يمكن أن يفقد المرضى قدرتهم على التعامل مع مواردهم المالية بشكل سريع جدا", "لأنه يجب أن تنقص النفقات لحد أدنى للتأكد من أنه سيتم توفير ما يكفي لتمويل مكان في دار للرعاية", "لأن الحكومة تفرض أنه في حالة مرض الزهايمر يجب تعيين وصي قانوني في وقت مبكر" ]
1
4
Alzheimer
13
13
مرض الزهايمرمقدمةمرض الزهايمر هو مرض الذي يتحلل الجهاز العصبي اي مرض الذي يسبب الضرر تدريجياً لخلايا المخ ويؤدي الى انخفاض الدماغ بشكل بطيء وقاسي. اكثر الاعراض المبكرة شيوعاً متعلقة بالمرض هي صعوبة التعلم وصعوبة التذكر معلومات جديدة، ومشاكل في التنقل عبر طرق معروفة وصعوبة ايجاد كلمات مناسبة ونقص في قدرة تعدد المهام (القيام بعمل اشياء كثيرة في نفس الوقت). بما ان المرض يتقدم تتفاقم المشاكل المكانية والمشاكل لدى الذاكرة وتظهر مشاكل جديدة في الادراك تتضمن نقص التفاهم ونقص بالنسبة لقدرة التعبير عن الافكار وفقدان قدرة الحساب والقراء والكتابة بالاضافة الى صعوبات شديدة في حل المشاكل.عادةً يحافظ المرضى على النعم الاجتماعية ولكن عندما يتفاقم المرض تظهر الاعراض السلوكية مثل لا مبالاة والاهتياج والقلق والاوهام (المعتقدات الخاطئة). اخيراً مشاكل الادراك والمشاكل السلوكية المتعلقة بالمرض تسبب " الخرف" يعني تدهور الادراك شديد حتى يتدخل المرض بالانشطة اليومية مثل الشغل والتفاعلات الاجتماعية والهوايات ورعاية النفس. توجد امراض كثيرة التي تسبب الخرف ولكن مرض الزهايمر هو اكثر السبب شيوعاً للخرف لدى كبار السن.اسباب وعوامل الخطرما هي العوامل التي تسبب للناس تطوير التغيرات العصبية البيولوجية؟ من دون شك، الخطر الاهم هو الشيخوخة. تتضاعف الحالات الجديدة للمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65. في كبار السن فوق 90 عام, عدد الأشخاص الذين عندهم تغيرات مثل التغيرات لدى المرض هو عدد عالي جداً وذلك يؤدي البعض إلى الاعتقاد أن لو عشنا إلى سن طويلة لحصلنا كلنا على مرض الزهايمر. كيف تؤدي الشيخوخة الى هذه التغيرات لم يعرف بعد.للبعض, عوامل وراثية قد تساهم، أو تسبب تطور المرض. الخطر اكبر للذين عندهم تاريخ اسري قوي من مرض الزهايمر وللاشخاص الذين عندهم اعضاء من الاسرة تم تشخيصهم بمرض الزهايمر قبل سن 65. مرض الزهايمر الوراثي هو موروث في النمط المهيمن، ويتسبب هذا المرض عن طريق الطفرات في جينات البروتين الاميلويد السلائف على الكروموسوم 21، وفي جينات البريسينيلين 1 على الكروموسوم 14، وفي جينات البريسينيلين 2 على الكروموسوم 1.هذه الطفرات كلها تؤدي الى انتاج زائد من البروتين اسمه بيتا اميلويد. مع هذا نوع وراثي من المرض الزهايمر، لو كانت الجينات موجودة لكان هناك احتمال بنسبة 100% ان الشخص سوف يصاب بالمرض بعد 60 سنة. اقل من 5% من حالات مرض الزهايمر تنتقل على هذا النحو. الخطر الاكثر شيوعا مرتبط بجينات ابوليبوبروتين على الكرونوسون 19. هذه الجينات لديها 3 متغيرات او اليلات، وهي APOE-e2, APOE-e3, و APOE-e4. الأشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e4 لديهم مخاطر متزايدة لمرض الزهايمر، حينما اشخاص الذين عندهم 1 او 2 نسخ من اليلات APOE-e2 لديهم مخاطر منخفضة. عكس الجينات الوراثية التي تسبب المرض, وجود اليلات APOE-e4 لا يضمن انك ستصيب بالمرض ولكنه يعني ان المخاطر متزائدة بشكل جوهري. وبالإضافة إلى ذلك، وجود متلازمة داون، أو وجود تاريخ عائلي في أمراض الخرف الأخرى أو مرض الشلل الرعاش، يبدو أيضا أنه يزيد من خطر.باقي مخاطر تطوير مرض الزهايمر تأتي من عوامل بيئية، لكن وسائل المساهمة للمرض غير معروفة بالضبط. اصابة الرأس احد العوامل البيئية الاكثر يمكن الوقاية منها. عادة، إصابات الرأس تعتبرخطيرة فقط عند وجود فقدان للوعي وهذا يشير إلى وجود صدمة في الدماغ. عوامل بيئية أخرى ممكن الوقاية منها تتضمن ضغط دم عالي وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري التي ممكن انخفاضها من خلال ممارسة الرياضات والحمية. الحمية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وفياتمين E واوميجا 3 الدهنية قد تنخفض مخاطر المرض وفي نفس الوقت الحمية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قد تزيد من الخطر. بالإضافة الى ذلك, ممارسة الرياضات قد تنخفض من مخاطر المرض من خلال تحسين الصحة الدماغية وتشجيع نمو خلايا عصبية جديدة في مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة.عادة التعليم هو يعتبر عامل وقائي، ولكن العلاقة معقدة بين مستوى التعليم ومرض الزهايمر. في كثير من الأوقات يتم تشخيص الأفراد المثقفين بمرض الزهايمر اقل تواترا وفي أعمار اكبر من الأفراد الغير مثقفين. ولكن فحوصات تشريح الجثة تظهر أكثر انكماش لدماغ لدى الأفراد المثقفين، وهذا يشير الى تطور المرض. كثير من المباحثين يعتقدون ان التعليم والقوة العقلية المتعلقة به لا يستطيع الوقاية من المرض الزهايمر ولكنه يؤخر التشخيص من خلال "الاحتياط الإدراكي" أو وسادة معرفية التي تخفي عوارض المرض.من المقترح أن الاكتئاب وخاصة الاكتئاب الذي يظهر أولا عند كبار سن قد يكون احد عوامل الخطر. غير معروف ما إذا كان الاكتئاب خطر أو فقط علامة مبكرة للمرض. لا يظهر أن الاكتئاب في سن مبكرة عامل الخطر.الجنس الانثي متعلق بارتفاع نسبي في خطر تطور المرض الزهايمر. ولكن ليس واضح لو هذا الخطر يأتي من اتجاه المرأة ان تعيش وقت اطول من الرجل الذي يجعلها في خطر اكثر فقط بسبب كبر العمر.التقدممرض الزهايمر يشتهر بالبداية الغادرة والتطور البطيء. تسبقه مرحلة فيها انخفاض الأداء الإدراكي مقارنة بزملاء من نفس العمر ولكن الانخفاض ليس خطير بشكل كاف لكي يستحق تشخيص مرض الزهايمر. تسمي هذه المرحلة أحيانا بضعف الادرك الخفيف او مرض الزهيامر الخفيف، ولكن ليس المفروض أن كل شخص الذي يتم تشخيصهم بضعف الإدراك الخفيف سوف يصاب بمرض الزهايمر. على رغم ان لا توجد فروق بين مراحل المرض المختلفة، الا انه هذه المراحل قد تكون مساعدة في وصف تقدم المرض. عادة يمر سنوات قبل يتقدم الشخص المصيب بالمرض من مرحلة إلى أخر، وبسبب عدم وجود حدود واضحة يوجد تداخل في كثير من الأوقات.عادة المناطق الزمنية الوسطية والجدارية من الدماغ هي المناطق الأولى التي تظهر متقلصة عندما تموت الخلايا العصبية. التقلص هو مبكر وبارز خاصة في منطقة هيبوكامبس وفي الهياكل اللازمة لخلق ذكريات جديدة، وفي الافصاص الجدارية الخلفية التي تتعلق بمهارات التنقل والحسابية والمكانية. في وقت لاحق، ما يقرب من الدماغ كله يبدو منكمش، والمساحات داخل الدماغ، وتدع البطينين، تنموبشكل اكبر. مشاكل مكانية وذكرية من أوائل الأعراض الظاهرة وهي غير متناسبة مع الاهتمام والتنظيم وتعدد المهام. حوالي نصف المصابين بمرض الزهايمر عندهم عرض نفسي او اكثر مثل الاكتئاب، او اللامبالاة او الأرق خلال المراحل المبكرة أو المراحل المعتدلة. تصبح الاثارة والارق اكثر شيوعا في مراحل المرض المعتدلة. بينما الاضطرابات السلوكية تظهر في المراحل المعتدلة إلي المراحل الحادة. جدير بالذكر ان رغم ان المصابين بمرض الزهايمر عندهم مشاكل إدراكية واضحة، إلا أنهم يحتفظون على مهاراتهم الاجتماعية لغاية يدخلون المراحل المعتدلة أو الحادة. قد تساعد هذه المميزات بالتفريق بين مرض الزهايمر وانواع اخرى من الخرف.في كثير من الأوقات لا تظهر صعوبات في أنشطة الحياة اليومية، أو المهارات الأساسية المعيشة مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس، حتى مراحل المرض المعتدلة أو الحادة. صعوبات الاستحمام وارتداء الملابس قد تكون أول صعوبات تحدث في المرحلة المعتدلة بينما صعوبات التناول واستخدام الحمام تحدث أكثر تواترا خلال المرحلة الحادة. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الذاكرة قد تضر على رعاية النفس بشكل سلمي خلال مراحل المرض من المعتدلة إلى الحادة. يميل مرض الزهايمر إلى تجنب الأنظمة المسؤولة عن الحركة حتى مراحل المرض المتأخرة ولذك المصابين عادة لا يحتاجون إلى كراسي متحركة أو مساعدات الحركة الأخرى نتيجة المرض ولكن بالطبع مشاكل طبية أخرى بسبب التعمير قد تستلزم وسائل مثلها.في مرحلة المرض الأخيرة, وهي تسمي أحيانا بالمرحلة النهائية، في كثير من الأوقات تتم رعاية المصابين في المؤسسات بسبب مطالب الرعاية الزائدة. في هذه المرحلة، عند المصابين صعوبات في تناول طعام كامل وسوائل رقيقة، وبالتالي قد يحتاج المصاب إلى شرب وسائل كثيفة لتغذية. أحيانا يتم الإطعام من خلال أنابيب في المؤسسات لو كان عند المريض صعوبات حتى في ابتلاع السوائل الكثيفة أو يرفض التغذية. ولكن الإطعام من خلال أنابيب عادة يكون متضايق وقد لا يحسن البقاء على قيد الحياة أو قد لا يقلل من خطر تقدم الالتهاب الرئوي ،11 ولذك ينبغي النظر بعناية في استخدامه. الحركة المحدودة التي تؤدي إلى ابقاء المريض بالسرير تزيد من خطر الالتهابات والتقرحات. لان المصابين عندهم قدرات منخفضة لاتخاذ قرار وللتحادث, على أفراد العائلة أن يشاركوا بنشاط في اتخاذ قرار العلاج وتأكيد أن الرعاية تتناسب مع رغبات وأخلاق المريض.التشخيصفحص كامل، هو الوسيلة الأفضل لتميز بين مرض والاضطرابات العصبية الأخرى أو الشيخوخة الطبيعية، والفحص قد يكون معقد ومن الأفضل أن يتضمن فريق الفحص عديد التخصصات من الأطباء، زيادة عن أطباء الطب النفسي العصبي وإخصائين إجتماعيين. فحص كهذا عادة يتضمن التالي: 1. تاريخ دقيق, يتضمن:1. تاريخ العائلة بنسبة المرض العصبي2. الأعراض الحالية3. بداية المرض ودورة الاعراض4. عوامل خطر مرض الزهايمر والأمراض عصبية أخرى5. تاريخ طبي6. الأدوية الحالية7. استعمال المخدرات والكحول8. عادات النوم9. مستوى تعليمي وتاريخ العمل2. فحص عصبي يتضمن:1. الاعصاب القحفية2. طريقة المشي3. التوازن والاستقرار4. عمل الحركة وتسلسلات الحركة5. الإدراك الحسي والتمييز6. الانعكاس3. فحص معرفي أو عصبي، الذي يختبر:1. التعلم اللفظي وغير اللفظي والذاكرة2. الإدراك الابصاري المكاني وقدرة النسخ والرسم3. مهارات التكلم واللغة4. اهتمام5. سرعة المعالجة6. أداء السلطة التنفيذية (مهام إدراكية في أعلى مستوى مثل تلاعب المعلومات عقليا،ً والمرونة العقلية، وتثبيط الاستجابة، والتخطيط، وحل المشاكل، والتجريد، والحكم)7. سرعة الحركة8. المزاج4. فحص الدم للبحث عن إشارات للتالي:1. التهاب2. خلل في الكلى3. خلل في الكبد4. نقص فيتامين B12 او حمض الفوليك5. خلل الغدة الدرقية6. اضطراب المناعة الذاتية5. تصوير الأعصاب باستخدام واحد أو أكثر من التقنيات التالية:1. الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي – فحص وظائف الدماغ عن أماكن مميزة مثل نقص الاستقلاب أو نقص انسياب الدم من مرض الزهايمر2. الاشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني أو تصوير بأشعة جاما – يدرس وظائف المخ لأماكن نقص الإستقلاب أو نقص انسياب الدم مميز للمرض الزهايمر. هذا الفحص يوصي به فقط للمرضى اللذين تشخيصهم صعب.بعد الفحص يمكن إعطاء الشخص الذي يعتقد أن لديه مرض الزهايمر تشخيصا من "حامل لمرض الزهايمر" أو "مرض الزهايمر ممكن" او "ضعف الادراك خفيف مفقد". ضعف الإدراك خفيف هو مرحلة مبكرة فيها يلاحظ خلل الإدراك ولكن ليس بشكل حاد حتى تتدخل في الحياة اليومية. المصابين بضعف الإدراك يعرضون خسائر أولية في منطقة الذاكرة، وعندهم خطر عالي لتقدم المرض إلى مرض الزهايمر. يتم تشخيص مرض الزهايمر المحتمل عند تحديد أن الشخص مصيب بالخرف تبقا لفحص سريري ولفحص عصبي نفسي وبداية الخرف حدثت ما بين عمر 40 و90، المصيب يعرض خسائر في 2 او اكثر من المناطق الادراك، وهو مصيب بفقدان الذاكرة التدريجي وانواع خلل الادراك اخرى وهو ليس هذياني وليس عنده اية امراض اخرى ممكن تكون مسؤولة عن الاعراض. يتم تشخيص مرض الزهيامر عندما يعرض المصيب خلل تدريجي بطيء في منطقة إدراكية واحدة فقط أو تم تشخيصه بمرض أخر ممكن يسبب الخرف. غير ممكن ان يتم تشخيص مرض الزهايمر نهائي حتى يتم فحص الدماغ مباشرةً بحثاً عن علامات مرضية على الصفات المميزة للمرض ويتم هذا الفحص عادة خلال تشريح الجثة فقط. ولكن بسبب عدد الدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر في حين ان تم التشخيص قبل تشريح الجثة وبعد فحص كامل, لدى التشخيص درجة عالية من الدقة.توجد حالات كثيرة من الخرف سببها غير مرض الزهايمر تتضمن ظروف التنكسية مثل الخرف الجبهي الصدغي والعته الوعائي والعته الباركنسونية وظروف طبية أخرى مثل نقص فيتامين B12. المفتاح للعلاج الفعال هو التشخيص الدقيق. العلاجبعدما تم تشخيص مرض الزهايمر، ينبغي النظر في علاج هذا المرض. للعلاج مكونات كثيرة ومن المفروض أن تركز حول الأمور التالية: علاج عرضي مع أدوية علاج السلوك الصعبة بأدوية علاج السلوك الصعبة بتغييرات البيئية  تنظيم الأموال والشؤون القانونية وتوجيهات متقدمة التأكيد أن يحتفظ مقدم الرعاية بصحتهعلاج عرضي مع أدوية: يوجد نوعان حالياً من الأدوية موافق عليهما لعلاج مرض الزهايمر وهي مثبطات انزيم الكولينستراز ومضادات النمدائية. تشتغل المثبطات انزيم الكولينستراز من خلال زيادة مستوى الاستيلكولين في المخ وهي الدعامة الأساسية في علاج مرض الزهايمر. مثبطات انزيم الكولينستراز الثلاثة التي تستخدم في الممارسة الطبية هي Donepezil أي Aricept وRivastigmine اي Exelon وGalantamine اي Razadyne. عندما تعمل هذه الأدوية تؤدي عادة إلى تحسن معتدل في الانتباه، والتفكير، والذاكرة. عموماً، المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية ينجحون أكثر من المرضى الذين لا يستخدمونها. Donepezil وRivastigmine وGalantamine كلها أقرت لعلاج مرض الزهايمر خفيف او معتدل بينماDonepezil موافق عليه أيضا لعلاج المرض الحاد. التأثيرات الجانبية منخفضة لدى هذه الأدوية والمخاوف الرئيسية هي اضطراب الجهاز الهضمي واضطراب النوم. عند تشخيص الشخص بمرض الزهايمر ينبغي بدء استخدام واحد من مثبطات انزيم الكولينستراز. Memantine أي (Namenda) أقرت لعلاج مرض الزهايمر المعتدل أو الحاد ويعمل الدواء من خلال حظر المناطق في الدماغ التي هي في إثارة مفرطة بسبب ناقل عصبي يسمى الغلوتامات. Memantine يمكن إضافته إلى مثبطات انزيم الكولينستراز، أو ممكن استخدامه وحده، وليس لديه تأثيرات جانبية كبيرة. لا شيء من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسينات معجزة، ولكن حتى التغييرات الصغيرة للمريض قد تكون فائدة كبيرة لمقدمي الرعاية. أدوية جديدة مصممة لبطء تجميع مرض الزهايمر هي قيد الدراسة وقد تكون لها أثار جيدة أكثر من الجيل الحالي من المركبات.علاج السلوكيات الصعبة بأدوية أو بتغييرات البيئية: معالجة السلوكيات المتهيجة أو الغير المرغوبة هو أمر صعب جداً وينبغي أن يبدأ التفكير حول أسباب ظهور السلوك. قد لا يستطيع مرضى مرض الزهايمر تفسير شعورهم. ألم متعلق بعدوى بولية، أو تسوس الأسنان، أو مشاكل الظهر، قد تظهر الإثارة أو التشويش. وبالمثل، يمكن المزاج المكتئب أن يؤدي إلى سلوكيات صعبة. ولذلك فان الفحص الطبي الدقيق هو مهم لو تغيرت السلوكيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إعادة النظر في المشغلات البيئة الممكنة. يعني النوم خلال النهار يمكن أن يبقى المريض مستيقظا في الليل. عدم ممارسة الرياضة سوف يزيد من احتمال أن المريض سوف يصبح سريع الانفعال أو الهيجان. غالبا التغييرات كبيرة في البيئة تعجل السلوكيات الصعبة. الأدوية لهذه السلوكيات لها قيم محدودة وفي كثير من الأوقات تجعل الأمور أكثر سوءاً بدل من تحسن. أحيانا المركبات المضادة للاكتئاب تهدأ الدورات الصعبة. الأدوية المضادة للذهان ومزيل القلق لها سميّات كثيرة وعادة هي أكثر فعالية في حين استخدامها في جرعات منخفضة ولفترات زمنية محدودة.تنظيم الأموال، والشؤون القانونية، وتوجيهات متقدمة: التفكير في المستقبل هو المفتاح للرعاية الفعالة. مرض الزهايمر هو مرض يتغير باستمرار ولو نجح شيء في مرحلة واحدة قد لا ينجح في المستقبل. في نهاية المطاف سوف يفقد المريض قدرته في اتخاذ قرارات جيدة وسوف يكون على العائلة أن تأخذ في عين الاعتبار الوصايا واتخاذ القرارات المالية والتوجيهات المتقدمة للرعاية الصحية خلال أبكر مرحلة ممكنة. يتضمن هذا التخطيط تعيين وكيل الرعاية الصحية اي شخص يتم اختياره لاتخاذ قرارات طبية عندما يصبح المريض غير قادر على المشاركة في هذه القرارات بنفسه. التأكيد ان يحفظ مقدم الرعاية عن صحته: تقديم الرعاية من أصعب مهام سنواجهه على الإطلاق. الحفاظ على الصحة وأرواح جيدة هو أمر أساسي. برامج رياضية، ووقت بمفرده، والرعاية النهارية والجليسة وبرامج الاستراحة ومجموعات الدعم كلها قد تسهل تقديم الرعاية وينبغي اتخاذها بعين الاعتبار في كل مراحل المرض. تستطيع جمعية الزهايمر ان تساعد عائلات في الحصول على الدعم الصحي.نصائح عملية للعيش مع مرض الزهايمرالناس قد يشعر بالإرهاق بعد تشخيص مرض الزهايمر. يجد البعض انه من المفيد قراءة عن المرض حتى يفهمون تشخيصهم ويعرفون أحسن ما يمكن توقعه مع تقدم المرض. فهم المرض والتشخيص قد يساعد في تخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات مثل إنشاء توجيه الرعاية الصحية مقدما واتخاذ قرارات بالنسبة لكيف وأين تريد أن تسكن. أيضا من المفيد أن يكون معك صديق موثوق أو احد أفراد الأسرة في المواعيد الطبية. هذا الشخص قد يساعدك في الكثير من السبل. ممكن يسأل طبيبك أسئلة مهمة ويساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب، ويساعد في تخطيط المواعيد المستقبلية أو أية خطط مناسبة، ويوفر الدعم العاطفي، ويساعدك في الذهاب إلى مواعيدك. بالإضافة إلى ذلك, يصيب مرض الزهايمر اكثر من المرضى – يصيب أيضا أفراد الأسرة وغيرهم من الأحباء. عادة مشاكل سلوكية أصعب من مشاكل الذاكرة لمقدمي الرعاية وغيرهم من الأحباء. هنا عدد من المشاكل السلوكية التي تظهر عادة مع مرض الزهايمر والطرق التي قد تساعد في التعامل معها:− الشك أو جنون العظمة: أحيانا يصبح مريض الزهايمر مشبوه للآخرين. إذا كنت تخضع لهذا الشك، يمكن أن تكون مؤلمة ومربكة. من المفيد انك تفهم أن عادة يصبح المريض مشبوه لأنه لا يستطيع يتبع الأشياء مثل الماضي – عندما ينقل شيء لا يستطيع أن يتذكر انه فعل ذلك. ولذلك يظهر له أن البيئة والأشياء الثمينة فيها تتغير بدون تفسير ولذلك المريض يجعل هذه الأمور منطقية عن طريق التفكير أن من المفروض أن الأشخاص الآخرين يسرقون منه. عادة لا علاقة لهذا التفكير ولو كان الشخص العزيز موثوق وعادة يكون اللوم على اقرب شخص أو الأشخاص للمريض بالزهايمر. بدل من الدفاع عن نفسك أو أن تصبح عاطفي ممكن تساعد المريض في البحث عن الشيء في غير محله. أو، لو ممكن، تستبدله.− فواتير منسية: قد يكون من الصعب على المريض أن يدفع الفواتير، ويتبع أمواله، وإدارة أمواله. قد يكون أيضا معرض لخطر الاعتداء المالي لدى كبارا السن. في كثير من الأحيان يجد مقدمي الرعاية أن تتحسن حياة المريض بشكل كبير بعدما بدأ مقدم الرعاية التعامل مع الشؤون المالية، وليس على المريض أن يقلق حول لو دفعت الفواتير أم لا. المشاركة في الشؤون المالية أيضا قد يساعد في منع الاعتداء المالي لدى كبارا السن أو في تأكيد أن يتم توقف الاحتيال أو الغش فوراً. − تغييرات الشخصية: بالرغم من أن التغييرات الشخصية من مرض الزهايمر ليست مذهلة كما ممكن من بعض الأنواع الأخرى من الخرف, أنها ليست من غير المألوف. المريض بالزهايمر قد يصبح هائج، مشوش، مكتئب، قلق، عنيد، أو من المحتاج إلي الآخرين. بعض التغييرات الشخصية أو العاطفية مثل الاكتئاب قد يتم علاجها عن طريق عقاقيري. أحيانا، يكون من المفيد الاعتراف أن التغييرات الشخصية قد تكون نتيجة مهارات إدراكية ضعيفة –- و عندما لا يستطيعون الأشخاص التواصل بالأفكار، يتواصلون عن طريق الأعمال. تحديد "المشغلات"، أي الأحداث أو الظروف التي سبقت لسلوكيات غير المرغوبة، يمكنك أن تفهم مدى الألم للشخص المريض. عندما تفهم هذا، يمكنك تعديل البيئة بالشكل المناسب. بالإضافة إلى ذلك، لازم تلوم المرض للسلوكيات أو التغييرات شخصية بدل من لوم الشخص نفسه. − الأعراض المتقلبة: من الأكثر إرباكا لمقدمي الرعاية هو أن أحيانا يبدو أن شخص عزيز مريض بالزهايمر يتذكر أشياء أو يستطيع أن يعمل بعض المهام، وفي أوقات أخرى لا يستطيع أن يفعل ذلك. هذا عادي وجزء من عملية المرض. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض يقوم بتزوير عندما تكون الأعراض سيئة، أو من المفروض انه يستطيع يعمل شيء طوال الوقف إذا كان يستطيع أن يعمله مرة واحدة، هذين الأمرين غير صحيحان. قدرات المريض فعلا تتراوح. من المفيد جداً وضع اللوم على المرض في حد ذاته بالنسبة لهذه اللحظات المحبطة والمربكة، بدلا من وضع اللوم على المريض لأنه لا يستطيع أن يعمل أشياء كل الوقت. أيضا من المفيد أن نعترف بكل بساطة أن الأعراض تراوح، بما فيها القدرات الإدراكية، خلال اليوم وتتغير بمرور الوقت.− التجول: في كثير من الأوقات يترك المريض بالزهايمر بيته ليمشي مع هدف الذهاب إلى مكان ما، ولكنه يصبح مشوش أو مفقود. انه ليس غير عادي أن يصبح مقدمي الرعاية مذعورين عند الإدراك أن المريض بالزهايمر خرج. لمنع التجول، يمكنك وضع ناقوس على الباب، لتحذيرك عندما يحاول المريض أن يترك البيت، أو تضع لافتة على الباب تقول "لا تفتح". أيضا توجد خطوات ممكن تأخذها لمساعدة في اكتشاف مكان المريض الذي خرج لتجول. أولا، يمكنك أن تجعل المريض يرتدي سوار هوية فيه اسم المريض ورقم هاتفك. ثانيا،ً يمكنك تسجيل الشخص في برنامج عودة سليمة من جمعية الزهايمر الذي يوفر سوار أو قلادة هوية، و"شبكة دعم المجتمع للمساعدة على جمع الأشخاص الضائعين مع مقدمين الرعاية لها"، وخدمات التجول والاستجابة لحالات الطوارئ الطبية 24 ساعة كل يوم. ثالثاً، يمكنك الاتصال بالشرطة. حاول ألا تكون غاضبا أو عاطفي عندما تجد المفقود بعد أن قام بجولة – هذا سوف يكون مزعج فقط وليس من المفيد. بالإضافة إلى هذه الخطوات قد يكون من المفيد أن تمشي مع المريض خلال النهار لتمكنه من الحصول على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت تعطي لنفسك الأمن لمعرفة مكان تواجده.بالإضافة إلى هذه الاقتراحات، توجد منظمات عديدة ممكن أن تقدم المساعدة. هذه المنظمات يمكنها توفر أجوبة على أسئلتك، ومجموعات الدعم تساعد في التعامل مع الاضطراب العاطفي وصعوبات عملية، ومواد لتساعدك في تعلم المزيد عن مرض الزهايمر وفي التعامل مع تشخيص المرض.
10
ما هو رد الفعل المناسب عندما يتهم مريض الزهايمر أحدا بسرقة أشياء ثمينة؟
[ "ينبغي للمرء أن يظهر عواطفه ويدافع عن نفسه", "ينبغي للمرء أن يستدعي الشرطة على الفور", "ينبغي للمرء أن يصرف انتياه المريض بقصص من الماضي", "ينبغي للمرء أن يعترف بكل شيء لتجنب اغضاب المريض", "ينبغي للمرء أن يتزم الهدوء ويساعد المريض على العثور على ما فقده" ]
4
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
1
متى يتم عادة تشخيص المرض عند المصابين من مرض الزهايمر للمرة الأولى؟
[ "عندما يعجزون عن الإبداع", "عندما تتأثر تقريبا جميع أجزاء من الدماغ", "عندما تكثر المشاكل في حياتهم اليومية", "عندما تتطور عندهم رواسب البروتين والكتل المتشابكة", "عندما يعجزون عن التواصل" ]
2
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
2
ما كان عمل المريض في دراسة الدكتور فورنازاري؟
[ "كانت تعمل في قطاع الرعاية الصحية", "كانت فنانة", "كانت باحثة في مركز الإدمان والصحة العقلية", "كانت باحثة في جامعة طورونطو", "كانت هي المديرة السريرية للعيادة المتعدد اللغات / الثقافات للذاكرة" ]
1
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
3
ما كان الهدف من دراسة الكندية لزهايمر ؟
[ "دراسة كيفية تطور الإبداع خلال مسار المرض", "تحديد ما إذا داناي شامبرس فعلا كان يعاني من مرض الزهايمر", "دراسة التواصل بين مرضى الزهايمر والقائمين على رعايتهم", "إظهار أن اللوحات والتشابك تشارك بالفعل في مرض الزهايمر\n\n", "لإظهار أن هناك علاقة بين الإبداع والصحة العقلية" ]
0
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
4
ما الذي يسبب فقدان الوظائف المعرفية لدى مرضى الزهايمر؟
[ "التشخيص المتأخر للمرض", "الإرهاق من خلال التعبير عن النفس بشكل إبداعي", "الذين يعانون من أمراض عقلية أخرى", "الرعاية الغير المناسبة", "فقدان من كتلة الدماغ" ]
4
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
5
ما أدى الدكتور فورنازاري أن يفترض أن ليس كل العمليات المعرفية تستخدم نفس الممرات العصبية؟
[ "أن رواسب البروتين والكتل المتشابكة لها توزيعات محلية مختلفة في الدماغ", "أن داندي شامبرز واجه صعوبات في الكلام خلال المراحل النهائية للمرض", "أن المعتقدات الدينية والفلسفية قد تغيرت بصورة ملحوظة خلال مسار المرض", " أن المهارات المعرفية والمهارات الإبداعية الأخرى تطورت بشكل مختلف خلال مسار المرض", "أن القدرات المعرفية تحسنت مع تقدم المرض" ]
3
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
6
ما هو رأي مدير العيادة المتعددة اللغات / الثقافات للذاكرة في استخدام الإبداع لرعاية الزهايمر؟
[ "يضيع الإبداع في وقت مبكر وبالتالي لا يمكن الاستفادة منه في تقديم الرعاية", "الإبداع يمكن المرضى من التواصل ويزيد من جودة حياتهم", "القيام بالأعمال الإبداعية له تأثير سلبي على تطور المرض", "يمكن للإبداع أن يؤدي إلى تحسين مهارات معرفية أخرى فقدت", "يمكن أن يسبب الإبداع أمراض عقلية أخرى" ]
1
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
7
كيف تمكنت داناي من الاستمرار في إبداعها حتى في المراحل الأخيرة من المرض؟
[ "ظلت منطقة الدماغ المسؤولة عن الإبداع سالمة تماما", " كان بإمكامها الرسم معتمدة على الصور المخزنة في الذاكرة", "الدماغ يعوض فقدان بعض المهارات بتقوية المسارات في مناطق التعامل مع الإبداع", "من خلال التركيز على استخدام الألوان وتكوين لوحة فنية", " منطقة الدماغ للإبداع كانت متطورة جدا لدرجة أن فقدان الخلايا العصبية لم يكن لها تأثير" ]
3
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
8
ما هو الأسلوب الذي استخدمه الدكتور فورنازاري لدراسة تطور المرض في حالة داناي شامبرز؟
[ "عندما بدأ هذا المرض أدخلت إلى دار للرعاية، وروقبت عن قرب", "أجرى مقابلات مفصلة مع أقاربها", "تم اختبار مهاراتها المعرفية على فترات منتظمة", "تم اختبار مهاراتها المعرفية في بداية ونهاية المرض فقط", "طلب تحليل لوحاتها من خبير فن" ]
2
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
9
ما هو الفرق بين أبحاث الدكتور فورنازاري وغيرها من الدراسات؟
[ "تناولت الدراسة المهارات التي لم تتدهور لدى المصابون بمرض الزهايمر ", "تناولت الدراسة الفقدان التدريجي للمهارات المعرفية", "الدراسة تستكشف مناطق الدماغ التي تتعامل مع أنواع مختلفة من الإبداع", "تناولت الدراسة الكيفية التي ينظر بها عشاق الفن للوحات مرضى الزهايمر", "الدراسة تهدف إلى تطوير لغة بصرية جديدة لتمكين مرضى الزهايمر على التواصل" ]
0
4
Alzheimer
14
14
الإبداع ومرض الزهايمريؤدي مرض الزهايمر إلى موت الخلايا العصبية وخسارة النسيج الدماغي. فمع مرور الوقت، يتقلص الدماغ بشكل كبير، مؤثرا بذلك على كل وظائفه تقريبا. يصيب الزهايمر كل أجزاء الدماغ غير أن كل مريض يصاب بشكل مختلف عن غيره بحسب تقدم المرض. وهذا راجع إلى طبيعة ومدى الضرر الذي سببه المرض لمختلف مناطق الدماغ.كل قسم من الدماغ يسمى فص؛ والفص يعني جزء من عضو. ولأن الجزء من الدماغ المسؤول عن الإبداع هو من آخر الأجزاء التي يصيبها الزهايمر، فإن هذا يوفر وسائل خلاقة للمرضى الذين تأثر لديهم نشاط عقلي مهم. وخلال المراحل المتقدمة للمرض، وقبل أن تصبح الأعراض قابلة للكشف بواسطة الاختبارات، تبدأ الصفيحات والتشابكات، والتي تمثل البصمات الخاصة بالمرض، بالتشكل على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة عن:التعلم والذاكرةالتفكير والتخطيطخلال المراحل الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، يقوم الدماغ بجعل المزيد من الصفيحات والتشابكات تنمو بشكل أكبر مما هو عليه في المراحل الأولى أو المبكرة منه. ونتيجة لذلك، تظهر على الأفراد المصابين مشاكل جدية على مستوى الذاكرة أو التفكير كافية للتعارض مع العمل أو الحياة اليومية. ويمكن أيضا أن يصاب هؤلاء بالارتباك وتصبح لديهم مشاكل في معالجة أمورهم المالية، في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم.ويشخص المرض لدى العديد من المصابين بالزهايمر خلال هذه المرحلة.تمتد الصفيحات والتشابكات أيضا إلى المناطق المسؤولة عن:النطق وفهم الكلامإدراك موضع الجسد بالنسبة للأشياء المحيطة في المراحل المتقدمة من المرض، تتلف معظم قشرة الدماغ. وقشرة الدماغ هي طبقة من نسيج مكون من خلايا عصبية تغلف الجزء الخارجي للمخ. حيث تلعب هذه المنطقة دورا أساسيا في الوظائف المتعلقة بالذاكرة، الانتباه، الإدراك، التفكير، اللغة والوعي. وخلال هذه المرحلة من المرض، ينكمش الدماغ بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع لموت الخلايا الدماغية. فيفقد بذلك المرضى قدرتهم على التواصل، التعرف على العائلة والأحباء والاعتناء بأنفسهم. يرتبط النصف الأيمن من الدماغ بالعمليات الإبداعية.فهو يقوم بنقل الشعور، التصور، الرموز والصور في الحاضر والمستقبل. ويعالج المعتقدات الفلسفية والدينية، التصور الخاص، الشكل والأفكار المجردة. يملك مرض الزهايمر تأثيرا عميقا على القدرة الإبداعية. مرض الزهايمر يهاجم الجزء الخلفي من النصف الأيمن للدماغ، والذي يمكن الأشخاص من استرجاع التصور الداخلي ونسخ الصور. يفقد مرضى الزهايمر بذلك كامل قدرتهم على نسخ الصور داخل أدمغتهم. مع ذلك، فإن المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم إنتاج الفن باستخدام قواهم المتبقية، مثل القدرات الخاصة باللون أو التأليف بدلا عن القدرات المتعلقة بالأشكال أو الواقعية.يعتقد الدكتور لويس فورنزاري، وهو باحث من مركز الإدمان والصحة العقلية و جامعة تورونتو والمدير الإكلينيكي لعيادة الذاكرة المتعددة اللغات/المتعددة الثقافات أن الارتباط بين القدرة الإبداعية والمرض العقلي هو نطاق يستحق الاستكشاف.وبدأ الدكتور فرنزاري، كجزء من بحثه، في دراسة حياة فنانة تعاني من مرض الزهايمر. حيث كلفت الفنانة دانا تشايمبرز برسم لوحات شخصية لكبار الشخصيات في داخل كندا وخارجها. وعرضت أعمالها الفنية في معارض حول العالم بأسره. وبسبب مرضها،السيدة دانا تشايمبرز، تدهورت قدراتها التواصلية، ذاكرتها ومهارات الحياتية بصورة كبيرة، لكنها بقيت قادرة على الرسم بشكل جميل. ركزت المقاربة التقليدية في علاج مرض الزهايمر والخرف المتعلق به؛ على الوظائف التي لا تعمل لدى المريض، كفقدان الذاكرة والصعوبات التي يواجهها في الحياة اليومية والتواصل. وبالتركيز على القدرات بدل الصعوبات المعرفية، قام الدكتور فورنزاري بريادة مقاربة جديدة في علاج الزهايمر والخرف المتعلق به. يقول الدكتور فورنزاري: "الميزة في قصة دانا تشايمبرز هو أنه خلال الكشف عليها، قمنا بالتركيز على المظاهر الإيجابية لما ظل يعمل في دماغها، مثل قدرتها الإبداعية،". في كثير من الحالات، ينعزل مرضى الزهايمر في المراحل المتقدمة للمرض ويفقدون مهاراتهم لكل أشكال التواصل مع محيطهم.وتقترح الدراسة أن مستوى حياة المريض يمكن أن يتحسن إذا أعطى المرضى لأنفسهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم بأي شكل مما يقدم للعلماء سبيلا لاستكشاف وظائف الدماغ. القدرات المعرفية للفنانة المصابة وقع تقيمها خلال أربع سنوات، سنتان قبل وسنتان بعد تاريخ تسليمها إلى منشأة للعناية على المدى الطويل في تورنتو. الدكتور فورنزاري رصد الكيفية التي برزت بها قدرتها الإبداعية خلال تطور مسار المرض، فيما تدهورت لديها الوظائف المعرفية بشكل متزايد من مثل: الانتباه، عمل الذاكرة، والقدرات اللغوية. يقول الدكتور فورنزاري:"تبرهن حالة السيدة تشايمبرز بوضوح أن الدماغ يستخدم مسارات عصبية مستقلة للتعبير الإبداعي مقارنة بالشبكات العصبية المستخدمة للكلام، الذاكرة والانتباه،"."وهذا هو السبب للأهمية العميقة لمزيد من الفهم والكشف عن سبب تفضيل مرض الزهايمر لمهاجمة مسار عصبي واحد دون آخر". ودعا الدكتور فورنزاري بقوة إلى أنه يجب استكشاف القدرة الإبداعية في أي شكل من أشكالها، سواء البصرية، الموسيقية، الأدبية أو الفنون المسرحية بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف المتعلق به، خصوصا في حالة ما إذا لم تكن الوظائف المعرفية لدى المريض قادرة على تمكين مقدم الرعاية والمتخصص من التواصل معه. وستقوم هذه الجهود التي ترمي إلى التركيز على الوظائف الإبداعية الغير متضررة بتحسين نوعية حياتهم، بدل تركيزها سابقا على العجز الذي يعاني منه المريض، وهي طريقة تعد كمكافأة لمقدمي العناية تمكنهم من التواصل مع مرضاهم. نشرت نتائج دراسة هذه الحالة العلمية في عدد يونيو من مجلة علم الأعصاب الأوروبية.800Seniors.com هو نظام إحالة رائد في مجال صناعة العناية الصحية للمسنين. نتمركز في 5400 أتلنتيك كورت، موربارك (Atlantic court, Moorpark)، كاليفورنيا 93021. 800Seniors.com يوفر أفضل ملتقى لكبار السن الباحثين عن موفري الرعاية الصحية مثل: الرعاية المنزلية دالاس، الصحة المنزلية، تمريض محترف، دور الرعاية، لوازم طبية، إضافة إلى تشكيلة من مرافق الرعاية الدائمة والرعاية المنزلية في كل أرجاء البلاد. أبعد الارتباك والمتاعب عن بحثك. لمزيد من المعلومات اتصل بـالرقم التالي: 1-800-768-8221، قم بزيارة الموقع http://800seniors.com أو أرسل لنا التفاصيل عبر الفاكس التالي: (800)517-1623.
10
لماذا ينبغي تشجيع الذين يعانون من الخرف على الرسم؟
[ "لأنه ينقص من رواسب البروتين والكتل المتشابكة", "لأنه يقوي الذاكرة والانتباه والإدراك", "لأنه يتيح لهم التواصل مع بيئتهم", "لأنه يشجع مسارات جديدة في الدماغ", "لأنه يساعد في تشخيص المرض" ]
2
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
1
ما هي تقنيات التصوير الطبي التي أجريت على والدي المؤلف؟
[ "فحوص الدم والجهاز العصبي", "CT و PET", "فحوص الذاكرة والجهاز العصبي", "خلل الغدة الدرقية و فحوص B-12", "فحوص التغذية والوزن" ]
1
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
2
لماذا وصف لوالد المؤلف دواء للحد من العنف؟
[ "لكي ينام", "ليرتاح", "لتحسين ذاكرته", "لتحسين تركيزه", "للحد من انفعالات غضبه" ]
4
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
3
ما هو الأسلوب الذي استخدمته المؤلفة للتعامل مع السلوك الغير العقلاني من والديها؟
[ "طلبت المساعدة من مقدم رعاية", "اتصلت بالشرطة", "كانت محبطة وبكيت", "أحدثت ذكريات قديمة", "تركتهم يناموا" ]
3
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
4
ما هو مزود التلفزيون الذي مقره الرئيسي بنيويورك كان سببا في مشاجرة المؤلفة مع والدها؟
[ "HBO", "ادارة الاغذية والعقاقير (FDA)", "آريسيبت", "نامندا", "ميديكايد" ]
0
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
5
كيف كان والد المؤلف على وشك قتل الأم؟
[ "لقد خنقها", "كان على وشك قتلها بصدمة كهربائية", "أعطاها جرعة زائدة من الأدوية", "حبسها", "لم يطلب منها أن ترى طبيب أعصاب" ]
1
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
6
ما هي المدة التي قضتها الأم بالمستشفى لتتعافى من المرض؟
[ "55 سنة", "5 سنة", "3 أشهر", "أسبوع واحد", "يوم واحد" ]
2
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
7
ما هو البرنامج الصحي الذي عرض دفع ثمن الإقامة في مصحة للوالدين؟
[ "تأمينهم للرعاية الطويل المدى", "جمعية الزهايمر", "ميديكايد", "ادارة الاغذية والعقاقير (FDA)", "HBO" ]
2
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
8
ما هي وظيفة أدوية مرض الزهايمر الموصوفة؟
[ "انها توقف هذا المرض", "وقف تطور المرض", "انها تخفي الأعراض", "أنها تقلل من العدوان", "انها تخفف من الاكتئاب" ]
2
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
9
لماذا من المهم زيادة الوعي العام بمرض الزهايمر؟
[ "لأنها سوف تقنع الناس بشراء تأمين رعاية على المدى الطويل", "لأنه يمكن معالجة المرض اذا تم الكشف عنه في وقت مبكر", "لأنه يمكن قبول المرضى في وقت سابق إلى دار الرعاية اذا تم تشخيص المرض في وقت مبكر", "لأن ليس هناك عدد كاف من دور الرعاية ومقدمي الرعاية حتى الآن", "لأنه يمكن توفير الكثير من المال عن طريق التشخيص والعلاج المبكرين" ]
4
4
Alzheimer
15
15
رعاية الأبوين المسنين وتهيج الشيخوخة: تعرَّف إلى مؤشرات مرض الزهايمر! مدى أحد عشر عاماً توسلت إلى أبي المسن والعنيد ليسمحِ لي بتوظيف شخص لمساعدته في الاهتمام بوالدتي المريضة، لكنه أصرَّ وبتعنت على رعايتها بنفسه بعد خمسة وخمسين عاماً من الحب المتبادل بينهما. فكان كل من أوظفه لمساعدته يسارع للاتصال بي ويشكو ساخطاً: "لا أطيق العمل مع والدك يا جاكلين –مزاجه لا يُحتمل. ولستُ أعتقد أنه سيقبل المساعدة من أحد حتى يعجز عن تقديمها بنفسه." لطالما كان والدي إنساناً عظيماً، لكن مزاجه ذاك -ويا إلهي- كان عجيباً وشاذاً. صحيح أنه لم يسبق واعترض على شيء فعلته، لكنني أنا أيضاً لم يسبق أن خالفتُ له رأياً. وعندما شارفت والدتي على الموت جراء عدوى أصابتها بسبب عجزه عن متابعة تقديم الرعاية لها، ركبت الطائرة من جنوب كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو في محاولة لإنقاذ حياتها- جاهلة أنَّ ذلك كان من الممكن أن يودي بحياتي. هل هذه أعراض مبكرة للخرف؟ أمضيت ثلاثة شهور في المشفى أعتني بوالدتي البالغ وزنها 82 رطلاً إلى أنِ استردت عافيتها نسبياً في وقت كان والدي يتحول من الأب العزيز تارة إلى نعتي بألقاب بذيئة وطردي من المنزل تارة أخرى. عانيت الأمرَّين وأنا أحاول تجنب إثارة غضبه، لكن حتى تشغيل الغسالة كان يجعله في حالة من الهياج الشديد تجعل التفاهم معه أمراً مستحيلاً. وقد شعرت بقلبي ينفطر لفكرة أن والدي الذي كان مولعاً جداً بي ينقلب ضدي.وعلى الفور أخذته إلى عيادة الطبيب، وهناك صعقتُ بقدرته على التصرف بصورة طبيعية تماماً إن دعت الحاجة. لم أصدِّق عيني عندما نظرت إليَّ الطبيبة كما لو كنت أكذب عليها. حتى إنها لم تاخذ كلامي على محمل الجد عندما أخبرتها أن والدي أوشك مرَّةً على قتل أمي بالصدمة الكهربائية، لكنني ولحسن الحظ دخلت الحمام قبل أن يضع في المأخذ شريطاً كهربائياً ضخماً برتقالي اللون منقوعاً في حوض أبيض من الماء المالح -مع قَدَمي أمي- بثوان قليلة فقط! بعد ذلك شعرت بغضب عارمٍ عندما علمتُ أن والدي كان قد أوعز إلى طبيبته (وكل من هم على اتصال معه) عدم الإصغاء إلى كلامي لأنني كنت –على حد تعبيره- مجرد كاذبة أسعى وراء ثروته (ويا ليته امتلك شيئا!)وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأمر. إذ لم يسبق لوالدي الاعتداء عليَّ بالضرب من قبل أبداً، لكنه ذات يوم كاد يخنقني حتى الموت لأنني أضفت شبكة الكابل "اتش بي او" إلى تلفازه، على الرغم من أنه سبق وألح بشدة على ذلك قبل أيام فقط. أُصبتُ بالذُّعر واتصلت بشرطة الطوارئ للمرة الأولى في حياتي. وعندما وصل رجال الشرطة بعد طول انتظار أخذوه الى مشفى للطب النفسي لتققيم حالته الذهنية. ولشدَّ ما ذهلتُ عندما أطلقوا سراحه على الفور بحجة أن لا عيب فيه. ومما يثير الاستغراب أكثر وقوعُ ثلاثة حوادث مشابهة في وقت لاحق.مأزق لا مخرج منهوبعد مرور ثلاثة شهور كنت سعيدة لإخراج والدتي الواهنة من المستشفى إلي المنزل، لكنني في الوقت نفسه غاضبةً لأنني وجدت نفسي في مأزق كبير. إذ لم يكن بمقدوري السفر إلى المنزل وترك والدتي وحدها مع أبي –فهي لا بد ستموت نتيجة عجزه عن العناية بها. كما لم أستطع إقناع والدي بتوظيف شخص لرعايتها، وإن تمكنت من ذلك –لن يتحمل أحد ثورات غضبه طويلاً. وعجزت عن الحصول على مساعدة مختصين في الرعاية الصحية – كان والدي دوماً الأب العزيز المحب والعاقل في حضرتهم. ولم أستطع الحصول على دواء لتهدئته –حتى عندما نجحت أخيراً في ذلك رفض أخذ الدواء ورماه في وجهي وألقى بما تبقى منه في ماء المرحاض. ولم أستطع أيضاً نقل أمي إلى دار للمسنين –لأنه كان ببساطة سيخرجها منها- ولا وضعه هو في الدار لأنه لم يمنحني الحق بذلك. ورفض كلاهما الانتقال إلى أحد منازل المساعدة الإجتماعية ومن الناحية القانونية لم يكن بوسعي إجبارهما على ذلك. وهكذا أصبحت سجينة في منزل أبويّ قرابة عام كامل أحاول حل أزمة إثر أخرى، وأصرخ مستجدية مساعدة المختصين –ساخطة على نظام طبي غير متعاطف لم يقدِّم لي المساعدة على النحو الملائم. تشخيص طبيب مختص في معالجة خرف كبار السن لا يحتاج المرء إلى شهادة دكتوراه في الطب لمعرفة أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل إلى الطبيب المناسب القادر على تشخيص مرض الخرف ومعالجته بصورة صحيحة. في نهاية المطاف، اقترح علي أحد الأصدقاء الاتصال برابطة أطباء الزهايمر، فأرشدني هؤلاء إلى أفضل طبيب أعصاب في المنطقة وهو مختص بعلاج مرض الخرف. أجرى الطبيب مجموعة من اختبارات الدم، والأعصاب والذاكرة، وتصويراً بالطبقي المحوري، وتصويراً شعاعياً (بي إي تي) . وبعد استعراض الأدوية الكثيرة التي يتناولها والداي واستبعاد قصور الدرق وأنواع من الخرف يمكن علاجها مثل بي 12 جمد الدم في عروقي حين تبيَّن أن والديّ الاثنين في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر –وهو شيء غاب كلياً عن مختصي الرعاية الصحية الآخرين في الجمعية جميعاً.أسير عادات قديمةكان ما عانيته حتى الآن بداية الزهايمر (وهو أحد أنواع الخرف)، تظهر أعراضه على نحو متقطع جداً في البداية ويبدو أنها تغيب لتعود من جديد. لم أدرك أن والدي كان مدمناً على سلوكه السيء القديم الذي اعتاد عليه طيلة حياته وأسيراً له، وأن عادته في الصراخ لفرض مشيئته كانت تنصبُّ على أمور غير منطقية البتة.... أحياناً. كما لم أفهم أن الخرف لا يعني البكم (مفهوم لا يلقى الكثير من الاستحسان) وأنه لا يزال متكيفاً على الصعيد الاجتماعي لعدم إظهار الجانب "الشرير" منه لأي شخص من خارج الأسرة. وبالرغم من كونه في المراحل الأولى للخرف، احتفظ بقدرته على المكر والخداع، في حين كانت أمي محبوبة ولطيفة المعشر كعادتها دائماً.جوهر الحل: توازن كيمياء الدماغتعلَّمت أن مرضى الزهايمر يشكلون قرابة 60-80 % من إجمالي مرضى الخرف، وأن شيئاً لا يستطيع إيقاف تقدم المرض، وما من علاج معروف له. لكن في حالة التشخيص "المبكر" ثمة أربعة أنواع من الأدوية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء يمكنها حجب الأعراض وإطالة بقاء المريض في المرحلة المبكرة وتأخير حاجته إلى رعاية وإشراف متواصلين. هذه الأدوية هي أريسبت، واكسيلون ورازادين ونامندا، بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى التي لا تزال قيد التجارب السريرية. ولدى تناول هذه الأدوية بالتزامن مع تغيير نمط حياة المريض نحو الأفضل (التغذية السليمة وإنقاص الوزن وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية)، يمكن بتأخير نقل المريض من المنزل إلى مصح لعلاج الزهايمر شهراً واحداً توفير ما قيمته مليار دولار أمريكي سنوياً. أما تأخير خمس سنوات في بداية المرض فقد يوفر 50 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية السنوية. وهنا تبرز الحاجة إلى نشر الوعي والتعليم وإنفاق المزيد من المال على البحث العلمي! بعد أن نجح طبيب الأعصاب في حجب أعراض مرض الزهايمر لدى والديّ، وعالج اكتئابهما (وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الخرف) وصف لأبي جرعة صغيرة من مضادات السلوك العدواني، الأمر الذي ساعد في تهدئة حدة مزاجه المتقلب دون جعله ينام طوال النهار (أوَّاه ليت ذلك العلاج كان متوافراً قبل خمسين عاماً!). لم يكن سهلاً حمله على تناول الجرعات المناسبة وقد تطلب الأمر وقتاً وصبراً كبيرين (إذ لم يتحول فجأة إلى ملاك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى)، لكن على الأقل لم نحتج إلى تدخل الشرطة مجدداً!تقنيات سلوكية مبتكرة:بعد تحسن توازن كيمياء الدماغ لدى كل من أبي وأمي، بت قادرةً على تحسين التغذية والسوائل والأدوية والعلاجات والتمرين، ولقيت مقاومة أقل منهما. وطبقتُ تقنيات معيَنة للسيطرة على السوكيات الغريبة المتقطعة. فعوضاً عن استخدام المنطق والعقل –لجأتُ إلى الإلهاء وتوجيه الانتباه إلى أشياء كانت محط اهتمام لهما فيما مضى. وتعلَّمتُ استخدام الذكريات والحديث عن الأيام الخوالي والاستفادة من ذاكرتيهما البعيدتين اللتين لا تزالان في حال جيدة جداً. وبدلاً من الجدال حول الحقائق –كنت أوافقهما الرأي وأحترم مشاعرهما المحبَطة وأعيش في الواقع الذي يعيشانه. كما تعلمت مسايرتهما والتغاضي عن التعليقات السيئة بدلاً من البكاء عند سماعها. وإن لم ينجح أي من هذه الأساليب كانت قطعة من المثلجات كافيةً للتحايل على والدي وإجباره على الاستحمام حتى لو ردد على مسمعي سيلاً من الحلفان بأنه استحم يوم أمس (أي قبل أكثر من أسبوع). وأخيراً حصلتُ على موافقته بتوظيف شخصين لرعايتهما (لم يكن قد نفَّر سوى أربعين منهم في ذلك العام –معظمهم لم يمكثوا في المنزل لأكثر من عشر دقائق)، ومع النفع الكبير الذي جناه والديَّ من برنامج -أدلت دي هيلث كير- مدة خمسة أيام من كل أسبوع ومجموعة الدعم التي مدت لي يد العون بدا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح بعد طول عناء. ليت لدينا تأميناً صحياً طويل الأجل!لم تلبث مدخرات والديَّ أن نفذت، وكنا قد بدأنا ننفق من مدخراتي لمدة لا بأس بها. نصحني أحدهم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من ميديكيد لهما وبعد شهور من المعاملات والإجراءات، والسخط، والتقييم وافقت الحكومة أخيراً على تقديم مساعدة مالية. شعرت براحة كبيرة في البداية، لكنني سرعان ما علمتُ أن هذه المساعدة ستُدفَع لوضع والدي في مأوى للعجزة عوضاً عن تامين الرعاية المتواصلة في المنزل. ولما كانت حاجة والدتي إلى رعاية مختصة أشد من حاجة والدي وجب التفريق بينهما وهو شيء ما كانا ليوافقا عليه –وما كنت راغبة في فعله بعد الجهد المضني الذي بذلته لإبقائهما معاً. كان أمراً لا يصدق –فقد أصبحتُ أخيراً على دراية بكل ما يحدث لوالديَّ على الصعيد الطبي، والسلوكي، والاجتماعي، والقانوني، والعاطفي، وعثرت على شخصين رائعين لرعايتهما، وهيَّأت المنزل لضمان سلامتهما، ولم يعد ينقصني سوى مبلغ صغير من المال لإبقائهما في المنزل. لو سبق وتأكدت أن والدي اشتريا تأميناً صحياً طويل الأجل (أو اشتريته أنا لهما) قبل سنوات عندما كانا لا يزالان يتمتعان بصحة جيدة وقبل تشخيص مرض الخرف لديهما، لكان التأمين غطى نفقات رعايتهما في المنزل. عوضاً عن ذلك، وجب عليَّ دفعُ التكاليف كلها، وهو أمر مرهق تماماً. فبعد خمس سنوات من توفير رعاية متواصلة لوالدي، عانيت من سرطان الثدي الذي استشرى في جسدي.تشخيص الزهايمر/ الخرف كثيرا ما يغفل عنهاإن إغفال إمكانية بداية مرض الزهايمر (أو أي نوع من الخرف) لدى والدي من قبل المختصين بالرعاية الصحية الذين التقيتهم في السنة الأولى أمر مقلق جداً تعاني منه الأسر الأخرى غالباً. يصيب الزهايمر أكثر من 5,4 مليون أمريكي، لكن ملايين منهم لا يشخص مرضهم على النحو الصحيح قبل 5-10 سنوات لأن أعراض المرض المتقطعة تصعب ملاحظتها وعادة ما تعزى إلى التوتر وتصنف على أنها أمر "طبيعي" ملازم للشيخوخة. ولما كان واحد من بين كل ثمانية أمريكيين في عمر الخامسة والستين وقرابة نصف من هم في الخامسة والثمانين يصابون بالخرف، وجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاختصاصات كافة الاطلاع على "الأعراض العشرة للزهايمر" وتثقيف المرضى وعائلاتهم في وقت مبكر عنه لتوفير الوقت والمال -وثروة ينفقونها على شراء المناديل الورقية (الكلينكس)! الأعراض العشرة لمرض الزهايمر: (طبعت بترخيص من رابطة أطباء الزهايمر)1- فقدان الذاكرة2- صعوبة أداء المهمات الاعتيادية3- اضطراب في اللغة4- فقدان الإحساس بالزمان والمكان5- سوء المحاكمة العقلية أو ضعفها6- اضطراب في التفكير التجريدي7- صعوبة الاهتداء إلى الأشياء 8- تغيرات في السلوك أو المزاج9- تغيرات في الصفات الشخصية10- فقدان روح المباردة www.ElderRage.com/Alzheimers.asp
10
لماذا كان من الصعب العثور على مقدمي الرعاية؟
[ "لأن التأمين لا يغطي تكاليف", "لأن الأم استلزمت مقدم رعاية متخصص", "لأنه لم يتم تشخيص المرض في وقت مبكر", "لأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع مزاج الأب", "لأن الأم كانت تعاني من مرض معد" ]
3
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
1
كم من سنة عمل ستان غولدبرغ مع الذين يعانون من الخرف؟
[ "1", "8", "50", "35", "6" ]
1
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
2
كيف هو العيش مع مرض الزهايمر؟
[ "مثل أن تكون طفلا من جديد", "مثل أن يكون لك تأخير عقلي", "مثل التنقل باستخدام نظام تحديد المواقع", "مثل العيش في بلد آخر", "مثل أن تكون مضطرب العقل" ]
3
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
3
ما هو العامل الذي يزيد من خطر الاصابة بمرض الزهايمر بشكل كبير؟
[ "أن يكون لك أحد الوالدين ظهر عندهما مرض الزهايمر قبل سن 65", "أن يكون لك أحد الوالدين ظهر عندهما مرض الزهايمر بعد سن 65 ", "أن يكون المرء على اتصال مع شخص لديه مرض", "أن يكون المرء يعاني من مرض معد", "أن يكون المرء يعاني من اضطراب عصبي" ]
0
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
4
ماذا يجب فعله للتغلب على المخاوف, انطلاقا من مثل آسيوي؟
[ "الرجوع إلى الطفولة", "كن رحيما", "تبديل الهوية", "مواجهة المخاوف", "الهروب" ]
3
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
5
ما الذي يجعل الذين يعانون من مرض الزهايمر يغيروا وجهة نظرهم من أنفسهم؟
[ "الاضطراب العصبي", "التغلب على مخاوفهم", "قبولهم في دور الرعاية", "فقدان الذاكرة", "الكبر في السن" ]
3
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
6
ما هو العمل الذي أصبح يمارسه المصاب بالخرف بعد أن قطع عمله بمطعم للوجبات السريعة من أجل لقمة العيش؟
[ "عالم التبت", "أصبح يطور أدوية منقذة للحياة", "أصبح مقدم رعاية", "أصبح يطور أنظمة لتحديد المواقع", "عمل بمطعم للوجبات السريعة" ]
1
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
7
ما هي غالبا نتيجة مرض الزهايمر؟
[ "عدم القيام بأي جهد للتذكر", "يصبح المرء أكثر قطيعيا", "فقدان حس التوجه", "يصبح المرء مضطربا عقليا", "الإصابة بالأمراض المعدية" ]
2
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
8
هل يعتقد ستان غولدبرغ أن عاجلا أو آجلا كلا منا سوف يعرف شخصا يعاني من الخرف؟
[ "قطعا لا", "من المحتمل لا", "من الممكن نعم", "من المحتمل نعم", "قطعا نعم" ]
4
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
9
ما هو المرض المعدي الذي شبه به الزهايمر في النص؟
[ "الطاعون", "عته", "الإضطراب العصبي", "المرض العقلي", "السرطان" ]
0
4
Alzheimer
16
16
إنه فقط الزهايمر، و ليس الطاعون الدمويقال لي أحد أصدقائي مؤخّرا، "عندما علم أصحابي أنّني مصاب بالزهايمر بات كثير منهم ينظر إليّ كمصاب بأحد الأمراض المعدية. فما عادوا يتّصلون بي أو يزورونني. ألا يعلم هؤلاء أنّني لست مصابا بالطاعون الدموي !"ما لا ينطبق على المرضلقد قضيت ثمان سنوات مع أشخاص يعانون من الزهايمر و أشكال أخرى من الاختلال العقلي بدرجات متفاوتة. و رغم أنّ مرضاي من في مستشفيات سان فرانسيسكو كانوا في مراحل المرض المتأخّرة إلّا أنّني سمعت قصصا مؤلمة من عوائلهم عن طريقة تفاعل الآخرين معهم عندما كانوا في مراحل لا يزالون قادرين فيها على تدبير أمورهم بأنفسهم مع بعض المساعدة. من مرضى آخرين في مراحل المرض المبكرة، قد سمعت قصصا مماثلة، كان أطرافها أقرباءٌ و أصدقاءٌ قدماءٌ و زملاءٌ مقرّبون إمّا تجنبوا الإحتكاك بهم أو تعاملوا معهم على أحد الأسس التالية:- أنهم عادوا إلى مرحلة الطّفولة- أنهم باتوا بعقول أطفال متأخري النمو- أنهم أصبحوا ذهانيين لا صحّة لأي من هذه الافتراضات، ولكنّنا كمجتمع نعامل المصابين باختلالات عقلية كما لو أن واحدا من هذه المغالطات على الأقل كلام منزل.الأذى الّذي نسبّبهعندما يكون تصرفنا نابعا عن الجهل، قد يحدث أن نتسبب دون قصد منا بأذى هائل لمن يعانون من المرض. أحد مرضى الاختلال العقلي، ممن يحملون شهادة دكتوراه في الكيمياء، توقف عن طلب وجبته من أحد مطاعم الوجبات السريعة، معلّلا ذلك بقوله "إن النادل يجعلني أشعر أنني أحمق" عندما لا يستطيع أن يحدد طلبه بسرعة من قائمة واسعة تضم أكثر من 50 صنفا، و فيها الكثير من الخلطات.تغيّر الهوياتتتغير هويات مرضى الاختلال العقلي عندما يفقدون قسما من ذكرياتهم، و يصير تدبر القسم الآخر معاناة لهم.إننا جميعا نرى أنفسنا -هوياتنا- من خلال الأدوار التي نقوم بها، النشاطات التي نستمتع بممارستها، انتماءاتنا، القيم التي تشكل حيواتنا، قدراتنا، و علاقاتنا. تخيل كم ستتغير حياتك أحدنا إذا اختفت أقسام كبيرة من هويته، و هذا ما قد يحدث بسرعة تارة و ببطء تارة أخرى، و في أسوء الأحوال دون سابق إنذار.و ما يشكّل هوياتنا ليس التصورات الذاتية فحسب، بل كذلك انطباعات الآخرين. تخيل مرارة حالة كيميائي قضى ثمان سنوات في الدراسات العليا و ساهم في تطوير عقاقير لإنقاذ الحياة و هو يخشى طلب شطيرة همبورغر من شخص ربما لم يتخط المرحلة الثانوية.تقريب النقاط الحادة.الحياة مليئة بالخيارات.يمكننا الهرب من مرضى الاختلال العقلي، إما لجهلنا أو لخوفنا مما سنصير عليه في النهاية، كما يمكننا وضع أنفسنا في مكان أولئك المرضى. التيبتيون يقولون إذا أردت التغلب على مخاوفنا في الحياة--النقاط الحادة-- اقترب منها، لا أن تهرب منها.على كل حال لن تستطيع الهرب من الزهايمر أو أشكال الاختلال العقلي الأخرى في نهاية المطاف.فالإحصاءات تقول أن كثيرا منكم، قارئي هذا المقال، ستصابون بالاختلال العقلي. فإذا كنت تبلغ من العمر ستين عاما، هناك احتمال 1% أن تصاب بأحد أنواع الاختلال العقلي، و مع مرور الوقت يزداد الخطر كل سنة حتى إذا ما وصلت إلى سن 85 ارتفعت النسبة إلى 35%.إذا كان أحد والديك قد عانى من بداية الزهايمر في سن مبكرة يرتفع احتمال الإصابة لديك بشكل كبير. و إذا لم تكن تعرف شخصا مقربا يعاني من الزهايمر أو أحد أشكال الاختلال العقل، أؤكد لك إنك، ستعرف أحدهم في المستقبل.كيف يمكن أن نساعد؟تشبه الإصابة بالاختلال العقلي في نواح كثيرة الوصول بالخطأ إلى بلد غريب لا تفقه شيئا عن عادات أهله و لغتهم. و كلما تعلمت كيف تستدل على طريقك، تغير شيء ما و صار عليك أن تبدأ من الصفر.و لا يوجد أحد ليعطيك جهاز (جي بي إس) يساعدك على الخروج من المأزق.كيف ستتصرف إذا كان المصاب بالاختلال العقلي زوجا، أحد الوالدين، أو صديقا؟بدل إعطاء لائحة توصيات و الحديث عن أمور تفصيلية حول الزهايمر و الاختلال العقلي (شاهد الروابط أعلاه)، رأيت أن أقدم بعض الأشياء التي يمكنك الاستفادة منها في المرة المقبلة التي تتعامل فيها مع شخص يعاني من الاختلال العقلي أو تظن أنه يعاني منه.كن صبورا. فقد يحتاج إيصال المعلومات إلى وقت أكبرلا يفقد المصاب بالاختلال العقلي ذكرياته عن قصد، هناك أشياء قديمة أو حديثة قد لا يتذكرها. لكنّ عدم التذكر لا يعني عدم المحاولة.تقبّل التغيرات.الاختلال العقلي متدرّج.فقدرات المصاب اليوم تختلف عن قدراته في اليوم التالي.قدّم المساعدة للأشخاص. فليس ثمة أمور كثيرة أكثر إخافة من أن يضل المرء طريقه، كأن يكون مثلا على بعد بضعة كيلومترات من بيته و لا يعرف كيف يصل إليه. لذلك عندما ترى شخصا مرتبكا لا تخش من تقديم المساعدة له. فأسوء ما قد يحدث هو أن يقول لك "لا شكرا". لكن أفضل ما قد يحصل هو أن تكون قد قدمت مساعدة جليلة إلى إنسان مثلك.قدّم المساعدة لمقدّمي الرعاية. فإن التقدير الدقيق للمجهود المطلوب لا يتوفر إلا للذين يعملون في مجال تقديم الرعاية لوقت طويل. قدّم مساعدتك. فأيّ شيء قد يكون موضع تقدير. إذ إنّ إدراك تعاطف الناس يعدّ نعمة لمن يتلقى المساعدة و واجبا - أوكما تقول والدتي "ميتزفه على من يقدم تلك المساعدة. أنت تعيش في عالم مختلف. و كما هي الحال مع أيّ من الأمراض المزمنة و أمراض آخر العمر، يرى المريض كل شيء تقريبا، بمنظار إدراكه الحسيّ للمرض، من الإزعاجات إلى النظرات المحبطة لعاملي الكاشير في مطاعم الوجبات السريع.كن متعاطف. و تخيل لو كان المريض أحد والديك الذي يحبك. ما الطريقة التي كنت لترغب أن يتعامل بها الناس معه أو معها و السؤال الأهم كيف كنت لترغب أن يشعر والدك أو تشعر والدتك بعد ذلك التعامل؟دعهم يرحلون مع أفضل ما يمكنك تقديمهنعم, الشخص الذي كان ذات يوم اجتماعيا سيبدأ بالانطواء على نفسه تدريجيا إلى أن تصبح غير قادر على التواصل معه. و لكن ذلك قد يحدث بعد سنوات.لذلك تنعّم بوجوده ما دمت قادرا على ذلك و قدّم له الدعم و العطف الذين كنت لترغب بهما لو أنك كنت تمشي ببطء في طريق أحادي يؤدي إلى مكان غريب لا معالم له.لا نعلم ماذا يأخذ المصاب بالاختلال العقلي معه إلى ذلك المكان الذي لا يسمح لنا بدخوله. ولكن أليس من الأفضل أن نقدّم لهم ذكريات طيبة لا ذكريات سيئة؟ستان غولدبيرغ هو مؤلف كتاب دروس في العيش: قصص عن التسامح و الامتنان و الشجاعة في نهاية الحياة. الذي حاز على ستة جوائز محلية و عالمية. و سيتم إصدار كتابه الجديد الاتكاء على النقاط الحادّة: دليل عملي و دعم تربوي لمقدّمي الرعاية عن دار نيو وورلد لايبراري في آذار\مارس 2012 . *العنوان الإنجليزي: Lessons for the Living: Stories of Forgiveness, Gratitude, and Courage at the End of Life**العنوان الإنجليزي: Leaning Into Sharp Points: Practical Guidance and Nurturing Support for Caregivers
10
لماذا كان خادم الوجبات السريعة جزعا مع العالم؟
[ "لأنه كان مشوشا", "لأنه كان كثير النسيان", "لأنه كان غبي", "لأنه كان من دولة أجنبية", "لأنه لم يتمكن من اتخاذ قرار بسرعة" ]
4